وطن – كشف زياد نجل طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي الأسبق، عن واقعة مثيرة حدثت في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تكشف عن علاقة الرئيس بابنه الأصغر “قصي”.
ضرب صدام حسين نجله قصي
وأكد “زياد” على أن الرئيس الراحل صدام حسين كان ” إنسانا عادلا”. كاشفا بأنه قام بضرب نجله قصي، بالعصا، بعد اعتدائه على مواطنة عراقية.
وروى “زياد” الواقعة خلال مقابلته مع برنامج “السطر الأوسط” قائلا: “قصة أنا شاهدها، وصارت معي، كل الناس تعرفها. كنا أنا وقصي يالكريسماس (عيد الميلاد) نطلع للصيد، في جزيرة بتكريس، وقال ارجع بالطيارة، وابعثلي مصعب الونداوي (صديقهم). قصي كان كل عيد يبعتلي شوكولا هدية. ولكنه في هذا العيد لم يبعثلي، لذلك قلقت عليه واتصلت به ولن لم يرد”.
وأضاف: “بعد فترة جمع صدام أبناء القادة. وقام بعرض فيلم لابنه قصي وهو يتم ضربه بالعصى كعقاب له. وقال الرئيس العراقي إن مواطنة عراقية اشتكت من اعتداء ابنه عليها فعاقبه بالضرب بالعصى”.
ولفت إلى أن صدام وجه له الحديث قائلا: “قوم.. أنت كنت معاه”، في حين رد زياد طارق عزيز: “كنت معه ولكني عدت..وللأمانة، قصي لم يضرب المرأة، ومن اعتدى عليها كانوا من المحيطين به”.
كما أوضح زياد طارق عزيز أن علاقته مع عدي صدام حسين لم يكن فيها “ود”، وأن قصي هو من كان صديقه.
https://twitter.com/Alsatr_alawsat/status/1494673710791512064
وخلال اللقاء، دافع زياد طارق عزيز عن عدي صدام حسين على الرغم من أن الود بينهما كان قليلا، نافيا العديد من القصص التي تم نسجها عنه، معتبرا إياها بأنه خطة من اجل شيطنة النظام السابق.
وعن قصة سحب “عدي” لفتاة من الشارع، اكد “زياد” بأن مكانة عدي صدام حسين الاجتماعية والمادية لا تجعله يتصرف بهكذا طريقة، مشيرا في الوقت نفسه بأنه هو وجميع أبناء القادة العراقيين كانوا يقيمون حفلات ويطلقون الرصاص في المناسبات، مؤكدا أن معظم الحديث حول عدي صدام حسين خطأ.
(المصدر: متابعات وطن)
اقرأ أيضاً: