وطن – أظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع وتسبب بموجة غضب بين النشطاء على مواقع التواصل، نائب هندي يهدد المسلمين في ولايته ويخيرهم بين ترك الإسلام واعتناق الهندوسية أو ترحيلهم إلى باكستان.
“مايانكيشوار سينغ” عضو المجلس التشريعي بولاية أوتار براديش الهندية، ظهر في المقطع الذي رصدته (وطن) وهو يقول: “لو أراد المسلمون البقاء في الهند فعليهم ترك الإسلام والإيمان بالهندوسية. وإذا قرروا غير ذلك فعليهم أن يرحلوا إلى باكستان.”
https://twitter.com/alishan_jafri/status/1494319984721358850
وبحسب ما ذكرت شبكة “NDTV” الهندية فإن سينغ عضو المجلس التشريعي، ينتمي لحزب الشعب الهندي الحاكم، مشيرة إلى أن زمن تصوير هذا المقطع ليس معروفا على وجه التحديد.
الشبكة الهندية ذكرت أيضا أنها تواصلت مع شرطة ولاية أوتار براديش، وأبلغها مسؤول بإسناد التحقيق في الأمر إلى إحدى الفِرق. وأن الشرطة أصدرت مذكرة للتحقيق مع السياسي الهندي.
وتسبب هذا المقطع بموجة غضب عارمة على مواقع التواصل، وشن النشطاء هجوما عنيفا على حكومة مودي التي تغذي التطرف وتدعم الإرهاب في الهند عبر التضييق على المسلمين هناك واتخاذ سياسات عنصرية من شأنها استئصال شأفتهم.
ومنذ أيام يعبر العديد من النشطاء عن تعاطفهم الواسع مع مسلمي الهند وما يتعرضون له من قمع على أيدي أبناء الديانة الهندوسية الطاغية في البلاد. خاصة الحملة المستعرة من قبل الهند حتى تمنع الحجاب في ظل صمت عربي مريب.
الهند تمنع الحجاب
وتصدر منذ أيام وسم “#الهند_تمنع_الحجاب” قائمة الوسوم الأكثر تداولا في السلطنة. حيث عبر من خلاله المغردين العمانيين عن تضامنهم مع المسلمات في الهند. واستنكارهم لردود الفعل الدولية والإسلامية (سواء كانت رسمية او منظمات مجتمع مدني) المتخاذلة لنجدتهم.
https://twitter.com/watan_usa/status/1491325998876565507
وكانت موسكان خان ، 19 عامًا ، الطالبة من مدينة مانديا الهندية، قد أصبحت الأسبوع الماضي رمزًا للاحتجاج من قبل المسلمات الهنديات ضد حظر ارتداء الحجاب والتوترات بين المسلمين والهندوس في البلاد. عندما ظهر مقطع فيديو عارضت فيه مجموعة من الرجال الهندوس الذين طالبوها بخلع غطاء رأسها.
ووصلت خان إلى الكلية حيث كانت تدرس لتقديم مهمة كتبتها، ولكن بعد ذلك اقترب منها مجموعة من الرجال بأوشحة بلون الزعفران يطالبون بالهندوسية والقومية الهندوسية وبدأوا في تطويقها. مطالبين بإزالة غطاء رأسها.
إلا أنها واجهتهم بكل شجاعة واتجهت نحوهم وصرخت قائلة: “الله أكبر” ولوحت بقبضتها في الهواء.
وقالت “خان”” في مقابلة: “كل ما أريده هو الدفاع عن الحقوق والتعليم لكل من يريد ذلك”.
وأضافت: “ليس لدي مشكلة مع ما يرتدونه”. مضيفة أنه يمكن للناس ارتداء أحذية الزعفران أو العمامة إلى الكلية، تمامًا كما نرتدي الحجاب.
ويقول نشطاء إن الصراع الحالي يوضح التوترات القائمة بين الهندوس، الذين يشكلون أكثر من 80٪ في الهند ، والمسلمين، ثاني أكبر مجموعة تشكل 13.4٪ من السكان. والتي تفاقمت مع صعود حزب الشعب الهندي إلى السلطة قبل ثماني سنوات. بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
(المصدر: تويتر – وطن)
اقرأ ايضا
“كُن مستعداً للقتل واذهب للسجن” .. جماعة هندية تُقسم على قتل المسلمين لجعل الهند “أمة هندوسية”!
عارضة الأزياء بيلا حديد تدعم مسلمات الهند وتدافع عن حجابهنّ الذي يُضربن بسببه (شاهد)
مفتي سلطنة عمان يوجه رسالة خاصة للطالبة الهندية المسلمة التي تصدّت للهندوس