وطن – قال ناشط مصري معارض إن الأمن المصري هدد بقتل والده داخل السجن إذا لم يكف عن انتقاد السلطات المصرية.
ونشر الناشط علي مهدي رسالة صوتية من والده من داخل السجن يقول فيها أنه مسجون منذ سنة وشهرين. وأن ضباط الأمن يقولون له ما دام ابنك يتكلم فستظل معتقلاً وستموت داخل السجن.
كما أضاف أنهم استدعوه إلى الأمن الوطني وأغمضوا عينيه وسيتم تحويله غدا للتحقيق في أمن الدولة العليا. ووجه والد الناشط رسالة استجداء قائلاً له “أنا تعبت يا بابا” مضيفاً أن أحد ضباط الأمن قال له “بلغ ابنك رسالة طول ماهو بيتكلم أنت حتفضل في السجن انت حتموت في السجن لو ابنك ما بطلش كلام”.
بينما تابع مخاطبا ابنه “أرجوك يا علي مش حاستفاد حاجة من اللي بتعملو”. وكشف انه أصيب بالضغط ومرض القلب ” أنا ما بقدرش أنام ولا أقف على رجلي يا علي تعال شوف منظر جسمي عامل ازاي”.
كان هذا رده
وخاطب الناشط علي مهدي المخابرات المصرية التي أرسلت التسجيل قائلاً لهم: كان يمكن توصلوها بشكل أفضل من كده. ممهلاً إياهم أسبوعاً لن ينشر فيها أي تسريبات جديدة وسيقوم بوقف جميع أنشطته الحقوقية داخل الولايات المتحدة. وقطع كافة سُبل التواصل مع أي صحفي أو صحيفة أجنبية.
https://twitter.com/AlyHussinMahdy/status/1495071546842533888?fbclid=IwAR2erzwaaX9vhcSYCTTsp1h6HyqJOWn240DnwEgIbcMJ_uJZG9LpWOjSuEw
كما أكد أنه لن يذكر السيسي ولا أي مؤسسة بسوء. لأسبوع وسيرى إن كان سيفرج على والده أم لا، وأضاف أنه مستمر في طريقي حتى يصلني الرد.
بينما كان الناشط الشاب قد روى في منشور على صفحته في” فيسبوك”. أن عناصر الأمن المصري اقتادوا والده المُسن المريض فجراً من الإسكندرية إلى القاهرة وحيداً. في حملة أمنية مكونة من عربية ترحيلات يصحبها ٢ بوكس عساكر وميكروباص ضباط من جهاز الأمن الوطني.
كما عرف من محامي حقوقي في مصر، وتم تدويره 4 مرات على 5 قضاة حصل على 4 إخلاءات سبيل من القضاء المصري بسبب حالته الصحية المتردية للغاية. وفي كل مرة يتم تدويره من جهاز الأمن الوطني على قضية جديدة، ويقال له في كل مرة نصاً “لو ابنك مسكتش هتموت في السجن”.
من هو مهدي؟
و”علي حسين مهدي” منشئ محتوى مصري ومهندس ميكانيكي مدافع عن حقوق الإنسان وناشط في الولايات المتحدة كان جزءًا من مؤتمر 25 يناير في مصر.
(المصدر: وطن – تويتر)
إقرأ أيضا: