احتجاجات حاشدة تعم المغرب .. وهذا هو السبب!
شارك الموضوع:
وطن – شارك آلاف المغاربة في احتجاجات في كافة أنحاء المملكة، للتنديد بارتفاع أسعار المحروقات ومنتجات أساسية أخرى، بحسب موقع “ecsaharaui”، المختص بشؤون الصحراء الغربية.
ووفقا لترجمة “وطن”، شارك آلاف المغاربة في احتجاجات في مناطق مختلفة من البلاد يوم الأحد. للتنديد بارتفاع أسعار الوقود ومنتجات أساسية أخرى، بحسب تفاصيل تطرقت لها أسوشيتد برس.
وفي الحقيقة، تعد المغرب أحدث بلد، بندرج في قائمة طويلة من البلدان التي ظهر فيها سخط السكان بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
كما تتزامن المظاهرات في المغرب مع الذكرى الحادية عشرة لموجة الاحتجاجات المعروفة باسم حركة 20 فبراير. المستوحاة من انتفاضات الربيع العربي، المطالبة بالديمقراطية في المنطقة خلال عام 2011.
وفي العاصمة الرباط، خرجت المظاهرة أمام البرلمان ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات ضد الحكومة. لفشلها في السيطرة على الزيادات المتفشية في الأسعار التي دفعت المزيد من الناس إلى الفقر.
وعليه، انتشر ضباط الشرطة حول مكان التظاهرة.
مظاهرات تعم البلاد
بينما خرجت مظاهرات أصغر في مدن أخرى من البلاد، حيث طالب المتظاهرون بالتدخل الفوري من قبل الحكومة لتحسين المقدرة الشرائية للسكان.
من جهته، شدد الوزير المنتدب المكلف بالموازنة فوزي لقجع، على أن الحكومة نفذت إجراءات متعددة لتخفيف العبء عن الأسر المغربية. لكنه أقر بأنها ما زالت “غير كافية”.
وطبقا لما أورده الموقع، عزت الحكومة الزيادة في أسعار المنتجات الأساسية، إلى مزيج من الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد الوباء وزيادة أسعار الحبوب. والمحروقات في الأسواق الدولية.
الجفاف يفاقم المشكلة
كما أن البلاد تعاني أيضًا من عواقب، أسوأ جفاف شهدته منذ عدة عقود، حيث بلغ متوسط هطول الأمطار الوطني في موسم الأمطار 7.5 سم فقط (3 بوصات) حتى الآن. أي أقل بنسبة 64٪ من العام العادي، وفقًا لبيان صادر عن القصر الملكي.
وأضاف البيان، أنه تم تخصيص عشرة آلاف مليون درهم (ألف مليون دولار) للتخفيف من أثر الجفاف على القطاع الزراعي والاقتصاد بشكل عام.
بينما ختم الموقع بالقول، أن تأثير ارتفاع أسعار الوقود والتضخم محسوس في جميع أنحاء العالم. مما يزيد العبء المالي على الحكومات والشركات والعائلات.
كما تبحث البلدان عن حلول لمجابهة ارتفاع أسعار الخدمات العامة والغذاء. ومن جانبهم، يقوم المزارعون ومحلات السوبر ماركت بنقل التكاليف المرتفعة إلى المستهلكين. الذين يواجه العديد منهم أزمة تكلفة المعيشة وتدني القدرة الشرائية.
(المصدر: ecsaharaui)
إقرأ أيضا: