“رعب الدرون” بعد هجمات الحوثي .. الإمارات تمدد حظر تحليق الطائرات المسيرة دون ذكر السبب

وطن – قالت وكالة أنباء الإمارات اليوم، اليوم الاثنين، إن وزارة الداخلية الإماراتية قررت تمديد قرار إيقاف طيران الطائرات المسيرة والطائرات الرياضية الخفيفة، بمختلف أشكالها وأنواعها بما فيها ممارسة الرياضات الجوية والشراعية وحتى إشعار آخر.

وأضافت الوزارة في بيانها أنه يتم حاليا مراجعة وتعديل الأنظمة المتعلقة باستخدام الطائرات المسيرة في الدولة ومناطق الطيران.

وكان القرار قد أُعلن في يناير بعد هجوم شنه الحوثيون في اليمن على الإمارات وأدى لسقوط قتلى وهجمات أخرى.

ولم تشر الوزارة في أي من بياناتها إلى الهجمات الحوثية.

كما يشار إلى أنه قبل شهر أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية في بيان أنها قررت وقف عمليات الطيران لملاك وهواة الطائرات المسيرة والطائرات الرياضية الخفيفة لمدة شهر.

وأوضح البيان الذي طالعته (وطن) وقتها أن ذلك يأتي بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني وفقاً للتعليمات الصادرة.

وبرر البيان هذا القرار بسبب ما قال إنها “ممارسات خاطئة” تم رصدها في الآونة الأخيرة. من عدم التقيد بممارسة هذه الرياضة بالمناطق الجغرافية التي تم تحديدها بالتصاريح التي تم إصدارها للمستخدمين. حيث تم استخدام المناطق التي لا يسمح بها بممارسة هذه الرياضة.

القرار يأتي بعد قصف الحوثي لأبوظبي

وفيما لم يشير البيان لهذا الهجوم ولم يربط القرار بقصف الحوثي الذي وقع الشهرالماضي. طالبت وزارة الداخلية الإماراتية فى بيان أفراد المجتمع بالالتزام بتعليمات سلطات الدولة. ممثلة بوزارة الداخلية والهيئة العامة للطيران المدني.

وذلك حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات والأجواء من جراء الاستخدام الخاطئ و الغير الآمن لتلك الهواية.

وبناء على ذلك قالت الوزارة إنه سيتم وقف ممارسة هذه الهواية لمدة شهر اعتباراً من السبت 22 يناير 2022، وها هي تمدد القرار اليوم حتى إشعار آخر.

كما تابع البيان أنه على الجهات التي لديها عقود عمل أو مشاريع تجارية أو إعلانية تعتمد على التصوير باستخدام الطائرات بدون طيار. التواصل مع سلطات التصريح لأخذ الاستثناءات والتصاريح اللازمة. للقيام بأعمالها ومشاريعها خلال هذه الفترة تجنباً لأي تبعات تؤثر على توقيتات هذه المشاريع.

كما أكدت وزارة الداخلية على أن كل من يقوم بتشغيل أي عمليات طيران أو ممارسة أي من هذه الأنشطة. وعدم التقيد بالتعليمات الصادرة خلال الفترة المحددة سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

الحوثيون يقصفون الإمارات

ويشار إلى أن الهجمات التي شنّها الحوثيون على العاصمة الإماراتية أبوظبي، الشهر الماضي أثارت تساؤلات كبيرة بشأن الحوثيين في اليمن وما تمتلكه الجماعة من أنظمة صاروخية. خاصة مع اتهام الإماراتيين لهم رسمياً باستخدام صواريخ كروز في الهجوم.

كما قال الحوثيون، يوم الاثنين 17 يناير 2022، إنهم قصفوا منطقة “مصفح” الصناعية ومطار أبوظبي الدولي بسرب طائرات مسيّرة و5 صواريخ باليتسية، وتوعدوا باستهداف مزيد من الأهداف الحيوية.

وتسبب الهجوم بمقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين. فضلا عن خسائر مادية فادحة وزعزعة أمن الدولة.

بينما يمثل الهجوم أحد أجرأ هجمات الحوثيين منذ بداية حربهم على التحالف، الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات، قبل سبع سنوات.

وأشارت التحقيقات الأولية بحسب تقارير دولية إلى أن الحوثيين استخدموا صواريخ باليتسية وأخرى من طراز كروز في الهجوم. ولفتت إلى أن المعطيات تنفي تورط أو معرفة إيران بالهجوم.

(المصدر: وطن – تويتر)

إقرأ أيضا:

وصول مقاتلات أمريكية إلى قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات بعد هجمات الحوثيين

سمعة الإمارات “مُهددة” تحت نيران الحوثي .. “الإندبندنت”: هذا ما يعنيه استمرار الهجمات

هجمات الحوثي حققت هدفها .. أمريكا تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات!

هكذا تستغل الإمارات انشغال السعودية بهجمات الحوثي عليها لتعيد هيكلة المشهد العسكري في اليمن