حفيظ دراجي محتفلاً بالذكرى الثالثة لـ”الحراك الشعبي الجزائري”: أنقذنا من السطوة والانهيار

وطن – تزامنا مع الذكرى الثالثة للحراك الشعبي الجزائري الذي أدى لسقوط نظام الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، عبر الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بشبكة “بي إن سبورت” حفيظ دراجي، عن فخره واعتزازه بهذه “الهبة” التي انقذت الجزائر من السطوة والانهيار، بحسب قوله.

حفيظ دراجي في ذكرى الحراك الشعبي الجزائري: نعتز بالهبة العظيمة

وقال “دراجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “في الذكرى الثالثة للحراك الشعبي (22 فيفري)، نجدد اعتزازنا وافتخارنا بالهبة الشعبية العظيمة التي أنقذت الجزائر من السطوة والانهيار. وانقذت بعد ذلك بوعيها الحراك من الاختطاف والانحراف”.

وأضاف قائلا: “نجدد التزامنا بقيم ثورتنا وحراكنا، ووقوفنا مع شعبنا ووطننا في كل الظروف والأحوال”.

الحراك الشعبي 

يشار إلى انه في 22 فبراير/شباط 2019، تظاهر ملايين الجزائريين في العاصمة ومدن أخرى ضد ولاية خامسة لرئيس البلاد حينها عبد العزيز بوتفليقة.

وسار المتظاهرون في الشوارع كل يوم جمعة بعد ذلك، وأصبح نشاطهم يعرف بـ “الحراك”. وأجبروا بوتفليقة على الاستقالة في أبريل/نيسان 2019.

تحلّ الذكرى الثالثة لـ”الحراك الشعبي” في الجزائر والشارع يتساءل عمّا تحقق من التغيير الذي ينشده. بين من يرى أن هناك تحولات إيجابية لافتة تقابلها إخفاقات من الضروري تجاوزها لإعادة الأمل إلى النفوس. غير أن الأزمة الصحية التي أفرزتها جائحة كورونا جعلت الحديث عن النجاحات في حكم المؤجل.

وتحاول سلطة ما بعد “سقوط” الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، تقديم وجه مغاير لما دأب الشعب رؤيته. انطلاقاً من استكمال بناء المؤسسات الدستورية، إلى إجراءات تخفيف الضغط على المواطنين جراء تهاوي القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار. مروراً باستمرار حملة مكافحة الفساد.

ولقد أعاد الحراك للجزائريين القدرة على التعبير سياسياً، على الرغم من أنهم كانوا على اقتناع بأنهم أمام نظام يستعصي على الإصلاح، بامتلاكه أدوات “التلاعب” عبر رشوة الأفراد والنخب قليلة العدد، وإدماجها داخل مؤسسات النظام. إلا أن العفوية والسلمية والإصرار هي التي حركت الرمال وتحقق أول مطلب برحيل الرئيس بوتفليقة ورموزه.

كما أننجاح الحراك الشعبي دفع قوى سياسية وفكرية معادية، إلى التحرك بهدف “إفشاله”. وذلك من خلال اللعب على أوتار الثقافة واللغة وتضخيم الفوارق، وهي بذلك تحاول خدمة ما يعرف بـ”العصابة” (الوصف المحلي لرموز النظام الجزائري السابق) التي رأت في هذا الاستيقاظ الشعبي تهديداً لمصالحها واستمراريتها.

وقرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في عام 2020، اعتبار يوم 22 فبراير من كل سنة، عيداً وطنياً تحت تسمية “اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”. وأعلن خلال لقاء له مع وسائل الإعلام المحلية، أن الحراك الشعبي “ظاهرة صحية”. محذراً من “محاولات اختراقه من الداخل والخارج”.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

حفيظ دراجي ينتصر .. القضاء القطري يقول كلمته بعد 200 شكوى مغربيّة ضد المعلّق الجزائري

هكذا علق حفيظ دراجي على زيارة الخليفي للجزائر.. وهجوم من الذباب المغربي

الانتخابات البرلمانية في الجزائر تنطلق وسط رفض الحراك وجزء من المعارضة

حفيظ دراجي يعزي المغربيين وهذا ما قاله بعد وفاة ريان (تغريدة)

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث