مصر.. اغتصبت زوجها بعد تقييده ثم قتلته ببشاعة!
وطن – أثارت جريمة جديدة في مصر، تحديداً في منطقة أوسيم شمال الجيزة، الرأي العام. بعدما قامت سيدة بقتل زوجها بعد اغتصابه.
خيانة بعد حب طويل
وفي التفاصيل، التي أوردتها صحيفة “مصراوي”، فقد ارتبط الضحية (31 عاماً)، بزوجته الممرضة أسماء. بعد قصة حب جمعت بينهما لفترة طويلة.
لكن الخلافات الزوجية عرفت طريقها إليهما بعد فترة. وزادت حدة الخلافات بحسب أقوال المتهمة.
وقالت أسماء إن زوجها كان يخونها مع فتاة أخرى، وتربطه علاقة عاطفية بإحدى فتيات المنطقة. ومع ذلك كانت حياتهما تسير دون محاولة للانفصال.
ألعاب جنسية
كانت العلاقة الحميمية بين المتهمة وزوجها غير مألوفة، فقد اعتادا على استخدام الألعاب الجنسية.
تقول أسماء: “كنت بربط رجله وأيده بالحبال في سرير غرفة النوم ثم أقوم باغتصابه جنسيا”.
وتابعت: “زوجي كان متعود ممارسة العلاقة الحميمية معي بطريقة غير مألوفة تعتمد على الاغتصاب. والعنف في ممارسة العلاقة الزوجية وفي المرة الأخيرة بعدما أشبع رغبته. قررت إنهاء حياته بسبب الخلافات بيننا وخيانته لي التي لم تنتهي”.
خنقته بإيشارب بعد اغتصابه
انتهزت أسماء الفرصة أثناء العلاقة الحميمية الأخيرة، حيث كان زوجها مربوطاً في السرير. فقامت بلف إيشارب حول رقبته وخنقته. ولم تتركه إلا جثة هامدة.
وارتدت المتهمة بعد جريمتها ملابسها، وأخذت الذهب والهاتف المحمول. وتركت زوجها عارياً مربوطاً في مكانه بالسرير وهربت.
وبدأت الشكوك تراود عائلة الضحية بعد تغيبه يومين وتلقيهم اتصال من زوجته بوفاته. فقاوا على الفور بإبلاغ قوات الأمن بالعثور على جثة “محمد” داخل شقته.
حكم بالإعدام
وتقدم والد الضحية ببلاغ في قسم شرطة أوسيم، بأن زوجة ابنه تدعى “أسماء”، تقيم في منطقة بشتيل تبلغه خلاله بوفاة ابنه. وتم تشكيل فريق بحث لمناقشة والد الضحية حول ظروف الواقعة.
وتبين من التحقيق الأولي أن المجني عليه وزوجته سبق اتهامهما في عدة قضايا، وأن الزوجة وراء ارتكاب الواقعة.
وتم ضبط الزوجة وبحوزتها هاتف محمول ومشغولات ذهبية وفضية خاصة بالمجني عليه.
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها جريمة القتل، وتم إحالتها إلى محكمة شمال الجيزة بتهمة قتل زوجها بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
مع سبق الإصرار والترصد
وبعد عدة جلسات قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بإعدام المتهمة لاتهامها بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
حيث بيتت المتهمة النية وعقدت العزم لقتل زوجها، إثر خلافات زوجية بينهما. واكتشافها خيانته. وعدم قبولها للطريقة الشاذة التي يمارس بها العلاقة الجنسية معها.
وجاء في حيثيات الحكم أن الضحية اعتاد خلال ممارسة العلاقة الزوجية مع المتهمة، أن يطلب منها توثيقه بحبل.
فأعدت المتهمة قطع قماشية ومكثت بمنزل الزوجية، والتي أيقنت حضوره به سلفًا. وأعدت نفسها لممارسة علاقة معه موهمة إياه بذلك، مستغلة رغبته غير المألوفة لتتمكن من تقييده والتخلص منه.
المصدر: (مصراوي)
اقرأ أيضا: