روسيا ترسل “نظام الرعب” إلى أوكرانيا الذي أسقط طائرة ماليزية وقتل 289 شخصاً (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – أظهرت لقطات فيديو مصوّرة، تحرّك نظام صواريخ بوك Buk الروسية الموجه بالرادار، في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، على بعد 150 كيلومترا من شبه جزيرة القرم.
ويُذكّر هذا النظام بالكارثة التي أودت بحياة 298 شخصًا بينهم 80 طفلاً، في سبتمبر 2014، حينما استخدم لإسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH17 – في أوكرانيا.
🚨Old #Russia BUK missile system. Not the new BUK-M2E.
https://t.co/5Y9rsyRHpu— Free Man (@Edmund4Texas) February 25, 2022
نظام صواريخ بوك وراء إسقاط الطائرة الماليزية
وكانت أصابع الإتهام وجهت رسميا إلى روسيا في ذلك الوقت بالمسؤولية عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية في يوليو/تموز عام 2014.
وقتل جميع ركاب الطائرة “MH17″، وعددهم 298 شخصا، بعد اصابتها بصاروخ في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في أوكرانيا، عندما كانت في طريقها من مدينة امستردام الهولندية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وخلص فريق التحقيق، الذي تقوده هولندا، إلى أن وراء إسقاطها صاروخا يعود إلى كتيبة روسية. بينما تنفي روسيا أي ضلوع لها في إسقاط الطائرة وتحطمها.
التطورات على الأرض في أوكرانيا
ووصل القتال حاليا إلى محيط العاصمة، وقال الجيش الأوكراني إن القوات المسلحة تشارك في قتال في ضواحي كييف في ديمر وإيفانكيف.
وتقدمت عدد كبير من المركبات المدرعة الروسية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني إن كييف تتعرض لما وصفه ضربات صاروخية روسية مروعة.
واستنكر الوزير الضربات الروسية، التي هزت كييف في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقال: “آخر مرة قاست فيها عاصمتنا من أي شيء كهذا كان في عام 1941 عندما هاجمتها ألمانيا النازية”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول بوزارة الداخلية الأوكرانية قوله إن كييف تتعرض لهجمات بصواريخ كروز أو باليستية.
وأفادت أنباء غير مؤكدة بأن الدفاع الجوي في كييف أوقف غارة جوية باعتراض عدد من الصواريخ وإسقاط طائرة معادية.
وقالت تقارير محلية إن النار اشتعلت فى مبنى سكني من تسعة طوابق في العاصمة الأوكرانية.
وغرد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو،على تويتر قائلا إن “ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة نتيجة لشظايا صاروخ”.
وأضاف أن النيران اشتعلت بالمبنى وأنه معرض “لخطر التدمير”.
#صور| مبنى سكنى في العاصمة الأوكرانية #كييف أصابه صاروخ روسي خلال الهجمات فجر اليوم الجمعة. 👇 pic.twitter.com/q5K1lER1L6
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 25, 2022
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الخميس عن التوغل في أوكرانيا. محذرا من أي تدخل سيؤدي إلى رد فعل “فوري” لم يسبق له مثيل في التاريخ.
الرئيس الأوكراني يشعر بالخذلان من الحلفاء!
ومع استمرار المعارك قرب كييف تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبقاء في كييف.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة إن القوات الأوكرانية تمكنت مذن إيقاف القوات الروسية عن التقدم في معظم الاتجاهات.
وأشار مع ذلك إلى أن روسيا استأنفت ضرباتها الصاروخية وتستهدف منشآت عسكرية ومدنية على السواء.
وحذر زيلينسكي من أن “(العدو) حددني على أنني الهدف الأول، وعائلتي هي الهدف الثاني، إنهم يريدون تدمير أوكرانيا سياسيا من خلال تدمير رئيس الدولة”.
وأضاف “سأبقى في العاصمة، عائلتي موجودة أيضا في أوكرانيا”، مشيرا إلى أنه تلقى معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف.
وكشف زيلينسكي أن 137 من العسكريين والمدنيين لقوا حتفهم في القتال حتى الآن وأصيب مئات آخرون.
وكان مسؤولون أوكرانيون قد أعلنوا في وقت سابق عن مقتل 70 شخصا على الأقل.
وفيما يشبه الانتقاد لحلفائه الغربيين أعرب زيلينسكي عن أسفه لأن كييف “تُركت وحدها” في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ الخميس غزو بلاده.
وقال “تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا”. مضيفا “مَن هو مستعد للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.
وتابع “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون”. وذلك في وقت أشار الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.
(المصدر: وطن – وكالات)
اقرأ أيضا:
لماذا دمّرت القوات الأوكرانية الجسور حول كييف!؟ (صور)
اوكرانيا صدقت اوروبا وامريكا وتدفع ثمن نفاقهم غاليا .. وتلاحظ ان الغرب يرسل رسائل تطمئن روسيا انهم لن يتدخلوا .. الغرب يرغب في القص من الاجنحة الروسية فوجد حلا واوكرانيا تدفع الثمن .. غرروا باوكرانيا وهم يعلمون ان روسيا لن تقبل بعدو في محيطها .. خلاصة من يصدق الغرب وامريكا فلينتظر السقوط .. ولا ينتظر منهم خيرا ..