سفارة أوكرانيا في تركيا تتفاخر بإبادة طائرة بيرقدار لرتل عسكري روسي بالكامل (شاهد)

وطن – كشفت السفارة الأوكرانية في تركيا عن تمكن القوات الجوية الأوكرانية من تدمير رتل عسكري كامل للقوات الروسية أثناء دخوله مدينة خيرسون باستخدام طائرات “بيرقدار” التركية الصنع.

ونشرت السفارة الأوكرانية عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو رصدته “وطن”. يظهر إبادة الرتل العسكري الروسي وتدميره بشكل كامل.

وبحسب الفيديو، فقد ظهرت العشرات من المدرعات ومركبات نقل الجنود الروسية مدمرة ومحترقة عقب قصفها بطائرات الـ”بيرقدار” التركية.

كما باعت تركيا بالفعل عشرات من الطائرات المسيرة طراز بيرقدار تي بي 2 لأوكرانيا منذ عام 2019. وفي 3 فبراير/شباط، زار الرئيس التركي أردوغان أوكرانيا لتوقيع اتفاق من شأنه توسيع نطاق تجارة الطائرات المسيرة بين البلدين.

وفي تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، قال وزير الدفاع الأوكراني إن الاتفاق خلق “ظروفا مواتية لقيام شركات تصنيع الطائرات المسيرة التركية ببناء مصنع في أوكرانيا” لكي تتمكن البلاد من إنتاج خط بأكمله من تلك الطائرات.

كما يشار إلى أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشر الجيش الأوكراني. مقطعا مصورا زعم أنه يظهر طائرة مسيرة تركية الصنع. تقوم بتدمير قطعة مدفعية – عبارة عن مدفع من طراز هاوتزر دي-30 – كانت تابعة للانفصاليين الذين تدعمهم روسيا.

روسيا تنتقد بيرقدار

قوبل ذلك الزعم بانتقادات روسيا، ووجه الكرملين تحذيرا لتركيا بأن طائراتها المسيرة تجازف بـ”زعزعة أمن المنطقة”.

وقد عرضت أنقرة القيام بدور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا، ولكن عرضها عقّدته مبيعات الطائرات المسيرة.

بينما تأتي هذه التطورات، في وقت حذر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، من أن الحرب في أوكرانيا “ستطول”. قائلاً: يجب أن نستعد لها”، فيما أعلنت باريس ودولتان أوروبيتان أخريان إرسال دعم عسكري لكييف التي تصد هجوماً روسياً عنيفاً على العاصمة.

بينما جاءت تصريحات ماكرون خلال افتتاحه المعرض الدولي للزراعة في باريس. وأشار إلى أن حكومة بلاده تُعد ما وصفها بـ”خطة صمود”، لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة الأوكرانية الروسية.

وأضاف ماكرون أن “الحرب عادت إلى أوروبا”، وأشار إلى أنها “ستطول”. مشدداً على أنها “لن تكون بلا عواقب في عالم الزراعة”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

دعم أوروبي عسكري

كما نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الجيش الفرنسي – لم تذكر اسمه – قوله إن فرنسا قررت إرسال معدات عسكرية دفاعية إلى أوكرانيا لدعمها في مواجهة الهجوم الروسي. مضيفاً أن مسألة قضية إرسال أسلحة هجومية لا تزال محل بحث.

وأضاف المتحدث خلال حديثه للصحفيين: “تعرفون أن شحن المعدات مسألة معقدة في الوقت الحالي”. وبالموازاة مع ذلك، قالت وزارة الدفاع التشيكية إن الحكومة وافقت، السبت، على إرسال أسلحة وذخيرة بقيمة 188 مليون كرونة (8.57 مليون دولار) لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد هجوم روسيا.

بينما أشارت الوزارة إلى أن الشحنة التي تشمل أسلحة آلية وبنادق هجومية وأسلحة خفيفة أخرى. سيتم تسليمها من الجانب التشيكي إلى موقع تختاره أوكرانيا، وأضافت في تغريدة على تويتر: “مساعداتنا لم تنتهِ بعد”.

وانضمت هولندا إلى قائمة الدول التي أعلنت إرسالها دعماً لأوكرانياز وأعلنت الحكومة الهولندية أنها ستقدم 200 صاروخ “ستينغر” مضاد للطائرات. وذكر بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والدفاع. أن أوكرانيا طلبت دعماً عسكرياً إضافياً وستتم تلبية الطلب.

كما أشار البيان إلى أن بعض المعدات العسكرية المختلفة. مثل الأسلحة وأنظمة الرادار والخوذات شُحنت اليوم السبت. وسيتم إرسال المعدات الأخرى في أسرع وقت ممكن.

 

(المصدر: وطن – تويتر)

إقرأ أيضا:

“لا يمكن إيقافه” .. تعرّف على صاروخ “يوم القيامة” الروسي الذي حركته للجبهة مع أوكرانيا

هكذا تستغل دول الخليج أزمة أوكرانيا لصالحها

هل يلجأ بوتين لاستخدام سلاح خارق يُبخّر الجثث إذا تعثر هجومه على أوكرانيا؟!

6 سيناريوهات محتملة يخبّئها بوتين لغزو أوكرانيا وإسقاط كييف

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. إن صح هذا الخبر ستصبح تركيا قبلة العالم لشراء الأسلحة أما الشيء المؤسف هو أن مهنة طيار ستختفي في المستقبل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث