لماذا أثارت السفارة البريطانية في السلطنة غضب العُمانيين!؟
وطن – تضامنا مع أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، قامت السفارة البريطانية في سلطنة عمان برفع العلم الأوكراني على مبنى السفارة.
السفارة البريطانية في سلطنة عمان
وقالت السفارة البريطانية في تدوينة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقة بها صورة لرفع العلم الأوكراني على مبناها:” اليوم نرفع العلم الاوكراني في السفارة البريطانية”.
https://twitter.com/UKinOman/status/1497140126773919744
إعلان السفارة البريطانية لرفع العلم الأوكراني على مبناها حرك مشاعر المغردين العمانيين الذي استنكروا الكيل بمكيالين. مذكرين إياها بما يحدث في فلسطين من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المغرد “عدنان المعمري” ردا على موقف السفارة البريطانية:”المعايير المزدوجة. ارفعوا العلم الفلسطيني”.
https://twitter.com/omanbiladi1/status/1497164485286637576
كما رد المغرد “خميس السعيدي” على ما قامت به السفارة البريطانية قائلا:” الانسان في أي مكان من هذا العالم يستحق ان يعيش بسلام وان لا يستخدم ضده معدات الشر “.
وأضاف:”نسأل الله السلامة لجميع الأطفال و النساء و جميع الناس في أوكرانيًا وفي أي مكان في العالم”.
وتابع قائلا:”نرجو منكم ايضا رفع علم فلسطين عند إعتداء الآلات الحرب الاسرائلية الشريره ضد الشعب الفلسطيني”.
https://twitter.com/khhalsaidi/status/1497143855900205060
وقال المغرد “فيصل الصلتي”: “جميل دعمكم للشعب الاوكراني ولكن لم نشاهد دعمكم ورفع العلم الفلسطيني طوال ٥٠ سنة الماضية … هل تدعمون الإنسانية فعلاً ؟”.
https://twitter.com/AlSalti31/status/1497152515200094208
أما المغرد “المحذوري” فرد قائلا:” هذا ما جنته على نفسها، دعمتكم في غزو العراق وقتل المدنيين ودعمت اسرائيل وأبت إلا أن تدور عليها الدائرة”.
https://twitter.com/almahtheori/status/1497254264103710722
كما هاجم المغرد “احمد” موقف السفارة قائلا:” كذلك ارفعوا علم فلسطين ، لعنــة الله عليكم.”
https://twitter.com/1_lion_0/status/1497252446850228233
سقوط العاصمة الأوكرانية
وتستعد دول غربية لاحتمال سقوط العاصمة الأوكرانية، بيد القوات الروسية، بعد تقدم الأخيرة ميدانيا ووصولها مشارف كييف إثر معارك ضارية مع الجيش الأوكراني.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة مستعدة لمنح اللجوء للقيادة الأوكرانية في حال الضرورة.
وأثناء خطاب جونسون أمام البرلمان البريطاني، سأله النائب المحافظ جوليان ليويس، ما إذا ستمنح بريطانيا اللجوء “لحكومة أوكرانية في المنفى”.
وأضاف جونسون أنه خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي صباح الخميس، تحدث معه حول أن الرئيس الأوكراني قد يحتاج إلى “ملاذ آمن” له ، حسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
فرنسا بدورها قالت على لسان وزير خارجيتها؛ إنها قلقة على “سلامة” الرئيس الأوكراني، ومستعدة “لمساعدته إذا لزم الأمر”.
من ناحيتها، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لمساعدة الرئيس الأوكراني، “فلوديمير زيلينسكي” على مغادرة كييف، لتجنب الوقوع في الأسر أو القتل على يد القوات الروسية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين أن “زيلينسكي” رفض مغادرة البلاد، وتعهد بالبقاء مسؤولا عن حكومته رغم المخاطر الشخصية الجسيمة.
وقال “زيلينسكي” في خطاب له “إنه الهدف المطلوب رقم 1 وعائلته هي الرقم 2″، مشيرا إلى أنهم يريدون تدمير أوكرانيا سياسيا بتدمير رئيس البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن “زيلينسكي” كان قد سمع تحذيرات من المسؤولين الأمريكيين، حول المخاطر التي قد يواجهها.
وقال مسؤول أمريكي كبير، لم تفصح الصحيفة عن اسمه إن المسؤولين الأمريكيين تحدثوا مع “زيلينسكي” خلال الأيام الأخيرة حول مجموعة متنوعة من القضايا الأمنية، بما في ذلك الأماكن الأكثر أمنا للرئيس ليبقى فيها لضمان استمرارية الحكومة الأوكرانية.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي النائب الديمقراطي “آدم شيف”: “لقد جعلناه على دراية ليس فقط بخطر الغزو الروسي الذي أصبح حقيقة واقعة، ولكن أيضا بالتهديد الذي يواجهه شخصيا.. ونحن على استعداد لمساعدته بأي شكل من الأشكال”.
(المصدر: متابعات وطن)
اقرأ أيضاً:
