زيلينسكي يشكر أردوغان على منعه عبور السفن الحربية الروسية من مضيق البوسفور
وطن – شكر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على منع تركيا للسفن الروسية الحربية من المرور عبر مضيق البوسفور، بحسب زيلينسكي فيما لم تعلق تركيا على هذا الأمر.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) قال زيلينسكي ما نصه:”أشكر صديقي السيد الرئيس رجب طيب أردوغان وشعب تركيا على دعمهم القوي.”
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1497564078897774598
وتابع موضحا أن هذا الدعم تمثل في حظر مرور السفن الحربية الروسية إلى البحر الأسود. وتقديم دعم عسكري وإنساني كبير لأوكرانيا.
ووصف زيلينسكي هذا الدعم بأنه أمر في غاية الأهمية اليوم، وأن شعب أوكرانيا لن ينسى ذلك أبدا.
وبينما تلتزم تركيا الصمت ولم تؤكد تصريحات الرئيس الأوكراني أو تنفيها. قالت وكالة “إنترفاكس” إن روسيا لم تتلقَ أي إخطار رسمي من تركيا بشأن إغلاق المضائق أمام السفن الحربية الروسية.
وفي سياق آخر قالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن سفينة حربية روسية تُدمر طائراتها العسكرية بالخطأ في البحر الأسود.
سفارة أوكرانيا في تركيا تتفاخر ببيرقدار
وكانت السفارة الأوكرانية في تركيا كشفت عن تمكن القوات الجوية الأوكرانية من تدمير رتل عسكري كامل للقوات الروسية أثناء دخوله مدينة خيرسون باستخدام طائرات “بيرقدار” التركية الصنع.
ونشرت السفارة الأوكرانية عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو رصدته “وطن”. يظهر إبادة الرتل العسكري الروسي وتدميره بشكل كامل.
https://twitter.com/UKRinTR/status/1497525487165480967
وبحسب الفيديو، فقد ظهرت العشرات من المدرعات ومركبات نقل الجنود الروسية مدمرة ومحترقة. عقب قصفها بطائرات الـ”بيرقدار” التركية.
كما باعت تركيا بالفعل عشرات من الطائرات المسيرة طراز بيرقدار تي بي 2 لأوكرانيا منذ عام 2019. وفي 3 فبراير/شباط، زار الرئيس التركي أردوغان أوكرانيا لتوقيع اتفاق من شأنه توسيع نطاق تجارة الطائرات المسيرة بين البلدين.
وفي تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، قال وزير الدفاع الأوكراني إن الاتفاق خلق “ظروفا مواتية لقيام شركات تصنيع الطائرات المسيرة التركية ببناء مصنع في أوكرانيا”. لكي تتمكن البلاد من إنتاج خط بأكمله من تلك الطائرات.
كما يشار إلى أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشر الجيش الأوكراني. مقطعا مصورا زعم أنه يظهر طائرة مسيرة تركية الصنع. تقوم بتدمير قطعة مدفعية – عبارة عن مدفع من طراز هاوتزر دي-30 – كانت تابعة للانفصاليين الذين تدعمهم روسيا.
وقوبل ذلك الزعم بانتقادات روسيا، ووجه الكرملين تحذيرا لتركيا بأن طائراتها المسيرة تجازف بـ”زعزعة أمن المنطقة”.
وقد عرضت أنقرة القيام بدور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا، ولكن عرضها عقّدته مبيعات الطائرات المسيرة.
(المصدر: وطن – تويتر)
إقرأ أيضا: