سفارة أوكرانيا في تركيا: الـ “بيرقدار” في أوكرانيا تنتقم لمقتل الجنود الأتراك في إدلب قبل عامين!
شارك الموضوع:
وطن – نشرت السفارة الأوكرانية في تركيا مقطع فيديو يظهر أحد الأرتال العسكرية الروسية وقد تم تدميره بالكامل عن طريق طائرات “بيرقدار” التركية الصنع.
وقالت السفارة في تعليقها على الفيديو الذي نشرته. عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” من يحب الورود يحمل أشواكها.”
وأضافت قائلة: “يتعين على الغزاة الروس أن يتحملوا أيضا “البيرقدار” الآن”.
Gülleri seven dikenlerine de katlanır.
Rus işgalciler de şu an #Bayraktar TB2 SİHA’larına katlanmak zorundalar. #StandWithUkraine pic.twitter.com/LOdn1tGxhu
— Ukraine in Türkiye (@UKRinTR) February 27, 2022
ما علاقة الجنود الأتراك؟
لتعود السفارة وتعلق على الفيديو من جديد بالقول:” 34 جنديًا تركيًا قتلوا برصاص جنود روس في إدلب قبل عامين .. في أوكرانيا هناك شيء مثل العدالة الإلهية”.
كما يشار إلى انه في فبراير/شباط 2020 لقي نحو 34 جنديا تركيا مصرعهم عقب قصف جوي نفذته قوات الأسد بدعم روسي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن حينها. إن “قوات النظام السوري وحلفائها استهدفت رتلا عسكريا تركيا بداية بالطائرات الحربية. وبعد فرار عناصر الرتل إلى مبان في منطقة البارا وبليون في إدلب جرى استهدافهم من قبل المدفعية”.
بينما أكد مدير المرصد أن قوات النظام السوري تعمدت قتل أكبر عدد من عناصر الجيش التركي الذين احتموا داخل مباني منطقتي البارا وبليون في إدلب.
وقال في هذا الصدد “أعتقد أنها رسالة من روسيا إلى تركيا بعد استهداف طائرات روسية من قبل القوات التركية ومحاولة إسقاطها”.
وأشار إلى أن الغارة نفذت بطائرة روسية، رغم أن موسكو ستنفي ذلك، حسب تعبيره.
https://twitter.com/salqin/status/1233125529546522625
دعوة لإجراء محادثات
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد صرح اليوم الأحد، بأن وفدا روسياً وصل إلى بيلاروسيا، وأنه جاهز لإجراء محادثات مع الجانب الأوكراني.
كما نقلت وكالة “تاس” الروسية عن المتحدث القول إن الوفد الروسي يضم ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، وإدارات أخرى، من بينها الرئاسة.
وأضاف: “سنكون جاهزين لبدء هذه المحادثات في مدينة غوميل” البيلاروسية.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” عن المتحدث باسم الكرملين قوله: “أوضحنا للجانب الأوكراني أنه لن يتم تعليق العمليات العسكرية الروسية أثناء إجراء محادثات”.
من جهته، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العرض الروسي بإجراء محادثات في بيلاروسيا. قائلا إن مينسك نفسها متواطئة في الغزو الروسي، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إجراء مفاوضات في مناطق أخرى.
بينما قال في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت: “وارسو وبراتيسلافا وبودابست واسطنبول وباكو. اقترحنا كل هذه المدن. وأي مدينة أخرى ستكون مناسبة لنا”.
زيلينسكي في كلمة جديدة: نقترح التفاوض مع #روسيا في اسطنبول أو وارسو أو باكو أو بودابست بدلا من بيلاروسيا pic.twitter.com/kSbcpvRl2r
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 27, 2022
قوات الردع النووي
وفي تطور لاحق أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع الاستراتيجي (النووي) الروسية في حالة تأهب قتالي خاصة. وذلك ردا على التصريحات “العدوانية” الصادرة من حلف شمال الأطلسي “الناتو” ضد روسيا.
كما قال بوتين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف. إن هذه الخطوة تأتي ردا على مسؤولي الغرب الذين “لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولهم بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا”.
وأضاف: “أطلب من قائد القوات المسلحة وضع قواتنا بحالة الطوارئ العسكرية”.
واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار الرئيس الروسي يصعد النزاع بشكل غير مقبول، مشددة على ضرورة وقف روسيا بأقوى طريقة ممكنة.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد. إن قرار بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب يصعد النزاع بشكل غير مقبول.
وأضافت في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية: “هذا يعني أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق، وعلينا أن نواصل وقف أفعاله بأقوى طريقة ممكنة”.
(المصدر: وطن – تويتر)
إقرأ أيضا: