هل كانت هناك محاولة لاغتيال القيادي في الجهاد الاسلامي خضر عدنان في نابلس؟ (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – تفاجأ وفد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني ضم القيادي خضر عدنان، عندما زار مدينة نابلس مساء السبت، باطلاق النار أدت إحدى الشظايا إلى اصابة نصر مبروكة، شقيق الشهيد الملقب بالشيشاني؛ وهو أحد ثلاثة شهداء اغتالهم الاحتلال مؤخرا.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إنه عندما زار منازل الشهداء الثلاثة، أشرف المبسلط، ومحمد الدخيل، وأدهم مبروكة الملقب بالشيشاني، تفاجأ باطلاق الرصاص نحوه، وحاول شقيق الشهيد الشيشاني حمايته. إلا أنه تم إطلاق الرصاص بين قدميه، ما أدى إلى اصابته بشظية الرصاص في وجهه.
محاولة اغتيال مباشرة
ووصف عدنان ما حدث بأنه أمر خطير جدا ومحاولة اغتيال. طالبا ممن أطلق الرصاص أن يتجه إلى ما وصفه عدنان بقائد المقاومة في نابلس المعروف بابراهيم النابلسي، وإلى فصائل المقاومة، وأن يعطيه إما الموافقة على فعلته أو رفضها بشكل صريح وواضح.
وطالب عدنان القيادي النابلس بأن يوضح بأن من أطلق الرصاص إما أنه يمثل المقاومة أو لا. مؤكدا أنه إذا كان لأحد حق عند حركة الجهاد الإسلامي فإنه سيتم اعطاءه:” من حبات عيوننا الاثنتين”.
واستنكر عدنان وصف الوفد بأنه عميل، قائلا: “نحن نعرف أنفسنا”، ولكن من أطلق الرصاص حاول الاغتيال المباشر. ولم يعد الأمر بحاجة إلى 14 عنصرا للاغتيال، في إشارة إلى اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات.
وتسائل عدنان عن المقاومة، والأهل والفصائل والعشائر وأهل المخيمات والبلدات والقرى والمدينة، وعن دورهم وموقفهم مما حدث، مؤكدا أنه لن يغادر نابلس دون وضع النقاط على الحروف. متسائلا عن دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في التعامل مع مطلق النار المعروف بشكل واضح للجميع.
قهر للأحرار
ووجه عدنان رسالة إلى المقاومة وعلى رأسها كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، بأن ما حدث هو قهر لكل إنسان حر وشريف وقهر لأهالي الشهداء والأسرى.
وقال عدنان إن نفق الحرية الذي كان بقيادة حركة الجهاد الإسلامي وبالاشتراك مع القيادي في كتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي. كان هدفه الحرية والعز والكرامة وأن من يسلك هذا الطريق لن يكون عميلا.
احتجاج وليس استهداف
ورفض عدنان الخروج من البلدة القديمة في نابلس، إلا بوجود موقف واضح ممن أطلق الرصاص، وهو ما دفع عشرات الشبان والمواطنين إلى الخروج بمسيرة هتفوا فيها للشيخ خضر عدنان والمقاومة الفلسطينية.
وتقول مصادر محلية إن من أطلق النار، كان يدعي أن هناك شخص ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي هو من ساعد الاحتلال في الوصول إلى شهداء نابلس الثلاثة. وأنه احتج عندما جاء وفد حركة الجهاد إلى البلدة القديمة باطلاق الرصاص في الهواء. وأن إحدى الرصاصات ارتطمت بجدار وخرجت منه شظية أصابت وجه نصر مبروكة شقيق الشهيد الشيشاني.
ووصف أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ما حصل مع الشيخ عدنان، بانه جريمة واعتداء على كل الجهاد الإسلامي. وأن الحركة ستتعامل مع الحدث بناء على ذلك.
ونشر مقطع مصور عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه المطارد إبراهيم النابلسي إن ما حصل سوء فهم، وأنه تم إصدار بيان للاعتذار للشيخ خضر عدنان. ولكنه تفاجأ ببيان مختلف. مشيرا إلى أن العلاقة وثيقة مع حركة الجهاد الإسلامي وأن الجميع يقف خلف سلاح المقاومة.
(المصدر: خاص وطن)
اقرأ أيضا
خضر عدنان لـ”وطن”: قيادة السلطة متلجلجة والضفة مستباحة والمقاومة وحدها الحل