“تركنا كل ما نملك لكن بقي معنا أغلى شيء”.. رسالة مؤثرة لأحد مسلمي أوكرانيا (فيديو)
وطن – تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا وثق رسالة مؤثرة، من أحد مسلمي أوكرانيا، بعد أن ترك العاصمة كييف هو وأسرته بسبب اشتداد القصف عليها.
ويظهر المسلم الأوكراني في المقطع الذي رصدته (وطن) وانتشر على نطاق واسع وهو يصور المنطقة المتواجد فيها مع أسرته خارج كييف، ويروي تفاصيل وضعهم الحالي.
https://twitter.com/mhmdsankary/status/1498294051099062275
وقال ما نصه:”الان خارج كييف مع الأولاد والعيال والوالدين انطلقنا إلى غرب أوكرانيا وتركنا كل شيء ورائنا.. منزلنا وسياراتنا حتى ملابسنا ما عندنا شيء.”
وتابع:”ولكن عندنا أثمن شيء وأغلى شيء في حياتنا.. ألا وهو الإيمان بالله وحده ثم برسلوه ـ صلى الله عليه وسلم ـ”
واختتم المسلم الأوكراني حديثه بالقول:”وأسال الله عز وجل أن يعين جميع مسلمي أوكرانيا في هذه الظروف العنيفة.. إن النصر لله ومن عند الله وما النصر إلا من عند الله.. ويسنصر المظلومين بلا شك. هذه سنة الله في كونه.”
تطورات الوضع في أوكرانيا
هذا وقصفت القوات الروسية التي تغزو أوكرانيا مبنى التلفزيون الأوكراني مساء اليوم، الثلاثاء، ما أدى إلى انقطاع خدمة البث.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على نطاق واسع رصدتها (وطن) لحظة القصف الروسي الذي استهدف مبنى التلفزيون الأوكراني.
https://twitter.com/AL24newschannel/status/1498688123542384651
كما أظهرت فيديوهات أخرى لحظة قصف الجيش الروسي لبرج الاتصالات في مبنى التلفزيون الحكومي الأوكراني في العاصمة كييف.
من جانبها أفادت وسائل إعلام أوكرانية بانقطاع بث التلفزيون الأوكراني بعد تعرضه لقصف روسي.
كما اتهمت وسائل إعلام أوكرانية القوات الروسية باستهداف البنية التحتية لمرافق الاتصالات في العاصمة.
وكان الرئيس الأوكراني قد وجه كلمة للبرلمان الأوروبي. أكد فيها عدم استسلام بلاده.
وقبل ساعة من استهداف برج التلفزيون، حذرت وزارة الدفاع الروسية سكان كييف. من عزمها توجيه ضربات بأسلحة فائقة الدقة لمنشآت عسكرية وأمنية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية توعدت -في بيان- بقصف مركز العمليات الإعلامية للجيش الأوكراني. ووحدة أمن الدولة، والمركز الرئيسي 72 لجهاز الأمن السياسي في كييف.
ومن جانبه أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية “إيغور كاناشينكوف”. أن هذه الغارات المرتقبة تهدف إلى قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا.
اليوم السادس للغزو
وواصل الجيش الروسي تقدمه في الأراضي الأوكرانية، صوب العاصمة كييف، لليوم السادس علي التوالي، بعدما تمكن الثلاثاء، من السيطرة علي مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا الواقعة قرب شبه جزيرة القرم، في وقت حدد فيه الرئيس الروسي فلادمير بوتين 5 مطالب مقابل وقف إطلاق النار، بمقدمتها احترام اعتبارات الأمن الروسي.
وبالتزامن مع توالي العقوبات الدولية علي روسيا رداً علي العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو من جانبها “دفاعاً عن أهالي إقليم دونباس” ، واصل الجيش الروسي تحركه للسيطرة علي أوكرانيا عبر عدة محاور، بما في ذلك من القرم.
وطالب رئيس بلدية خيرسون، إيجور كوليخايف من سكان المدينة البالغ عددهم نحو 280 ألف نسمة عدم مغادرة منازلهم، قائلاً: أنا مسئول عن حياتكم.. والقيمة الأهم التي تمتلكها هذه المدينة هي حياتكم. هذه ليست معركة إنها حرب”.
وكانت روسيا أعلنت أنها حاصرت المدينة الأحد، فيما أفاد الجيش الروسي بأنه سيطر على مدينة برديانسك المطلة على بحر أزوف شمال غربي القرم.
ومن جهة أخرى، قتل أكثر من 70 جنديا أوكرانيا في قصف مدفعي روسي لقاعدة عسكرية في مدينة أوختيركا، الواقعة بين خاركيف وكييف، وفقا لما أورده حاكم المنطقة دميترو زيفيتسكي على تطبيق “تليجرام”.
(المصدر: وطن + تويتر)
إقرأ أيضا: