وطن – نشر الدكتور عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة تسجيلا يظهر توجيه تهديد مباشر له بالقتل، وبمواجهة مصير الكاتب الصحفي الراحل جمال خاشقجي.
وخلال افتتاحه مساحة صوتية عبر “تويتر” للحديث عما يجري في المملكة العربية السعودية. تصدرت سيدة سعودية للدفاع عن ولي العهد محمد بن سلمان بعد مطالبته بأن يترك الناس أن يقولوا ما يريدون ويتم إجراء انتخابات، وان يتمتع الناس بحقوقهم.
وزعمت السيدة السعودية ان محمد بن سلمان لم يعمل شيء يضر السعودية وأنه يعمل وفق القرآن والسنة. لتضيف بأنه سيتم جلبه للسعودية من الخارج “على رأسك مثل جمال خاشقجي”، بحسب قولها.
وتابعت قائلة: “إحنا راضيين بما يفعله وقسما بالله لأجيبك..قسما برب الكعبة لأجيبك”.
ويأتي هذا التهديد للدكتور عبدالله العودة، متزامنا مع ما كشفه مركز أبحاث Citizen Labبأن الحكومة السعودية تطبق سياسات قمعية لإسكات أو إكراه المواطنين الموجودين خارج حدودها، من خلال القمع الرقمي العابر للحدود. والذي أصبح حجر الزاوية للقمع -اليومي- وتهديداً لحقوق وحريات المعارضين والناشطين الذين يعيشون في المنفى.
وأوضح أنه ما بين عامي 2014 و 2020 بلغت حالات القمع العابر للحدود 608 حالة، من قبل دول استبدادية من بينها السعودية. التي نفذت قمعاً عابراً للحدود في 79 دولة مضيفة.
وأكد على ان القمع الرقمي العابر للحدود الذي تمارسه السعودية له تأثير على الصحة النفسية والاجتماعية. حيث أوضح ناشط سعودي أن الاستهداف الرقمي كان شكلاً من أشكال -الحرب النفسية-. وأشار بأن تدفق التهديدات الرقمية تجعله يعاني من خوف وقلق لا نهاية له.
والعام الماضي، كشف موقع “المونيتور” الأمريكي أن شركة “سوفت بنك” اليابانية، التي تُعتبر إحدى أكبر شركات رأس المال الاستثماري في العالم. قدّمت تسهيلات ووساطة بين صندوق السيادة السعودي وشركة صهيونية. بحيث توفر الأخيرة برامج التجسس للحكومة السعودية.
وكانت مجلة “فوربس” الأمريكية قد نشرت تقريرا تحدثت فيه عن التهديدات التي يواجهها المعارضون السعوديون، واستهدافهم من قبل السلطات السعودية عن طريق أحدث تقنيات التجسس التي تدعى “بيغاسوس”، والتي تبلغ قيمتها مليار دولار.
وقالت المجلة، في تقريرها ا، إن الحملة التي يقودها النظام السعودي ضد المعارضين المغتربين أصبحت أكثر توسعا وانتشارا، وقد تضمنت سلسلة من الهجمات الرقمية في الأشهر التي سبقت مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي. ومن بين المستهدفين الكوميدي غانم المصارير. الذي تعرض هاتفه الآي فون آكس للاختراق من خلال برنامج التجسس “بيغاسوس” الذي يمكنه جمع المعلومات من خلال دردشات الواتساب ورسائل البريد الإلكتروني. والتجسس على الأشخاص عبر كاميرا الهاتف الذكي والميكروفون.
وأوردت المجلة أن الناشط السياسي يحيى عسيري صرح كذلك بتعرضه لهذا النوع من الهجمات الإلكترونية. كما جرى رصد هجمات أخرى استهدفت الناشط عمر عبد العزيز المقيم في مدينة كيبك الكندية.
وعلى خلفية ذلك، دقّ المدافعون عن حقوق الإنسان ناقوس الخطر حول انتشار أجهزة التجسس. ومن بينهم نائبة مدير البرامج في قسم التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية، دانا إنغلتون.
(المصدر: تويتر – وطن)
اقرأ أيضا
“الوطن ليس الطغمة الفاسدة ولا الشرذمة القاتلة”.. عبدالله العودة: يجب إنقاذ الوطن من خاطفيه
عبدالله العودة للأمير “بن مساعد”: ابن سلمان يتجسس علينا وعليك وعلى عائلتك بأدوات اسرائيلية
هذا ما اتخذته المحكمة من قرار بشأن الداعية سلمان العودة.. نجله عبدالله كشف التفاصيل
وطن - كشف تقرير صادم لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن وفاة 884 عاملًا وافدًا، أغلبهم…
وطن - تقرير لبناني يسلط الضوء على اختراق إسرائيلي خطير لحزب الله، كشفته تحقيقات داخلية…
وطن - أعلنت السعودية إعدام ثلاثة مصريين بتهم تتعلق بتهريب وترويج مواد مخدرة، مما أثار…
وطن - أثار حديث وليد عبد الله، حارس النصر السعودي السابق، عن البرتغالي كريستيانو رونالدو…
وطن - تشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة بعدما أسقط البرلمان قرار الرئيس يون…
وطن - في زيارة تاريخية إلى الرياض، قدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لولي العهد السعودي…
This website uses cookies.
Read More