تحوّلت إلى رماد .. مجزرة الدبابات الروسية بضواحي كييف (صور)

وطن – مع استمرار أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والمستعرة منذ سبعة أيام، أظهرت صور قافلة دبابات روسية مشتعلة وقد تحولت إلى رماد بعد تعرضها لهجوم من قبل القوات الأوكرانية في ضواحي كييف.

مجزرة الدبابات الروسية بضواحي كييف

كشفت صور مجزرة الدبابات الروسية بضواحي كييف تحديداً في بلدة بوتشا – على بعد 20 ميلاً فقط من العاصمة – عن حطام الدبابات والمعدات العسكرية الروسية بعد واحدة من أكثر المعارك وحشية في الحرب حتى الآن.

وأظهرت لقطات مصورة رتل الدبابات الروسية وهو يتوغل في البلدة بالقرب من قاعدة جوستوميل الجوية بعد ظهر يوم الأحد قبل تدمير القافلة .

وقال خبراء عسكريون إن الروس قُتلوا على الأرجح بسبب ضربات المدفعية الأوكرانية وطائرات بدون طيار.

كما تجمع السكان المحليون معًا للمساعدة في محاربة الروس، حيث ورد أن البعض ألقى قنابل المولوتوف على مركبات العدو.

واحتفل إاناتولي فيدوروك، عمدة بوتشا، بالهزيمة البطولية حتى أثناء تقييمه للأضرار التي لحقت بالمدينة.

وبحسب ما ورد قال: “القوات المسلحة لأوكرانيا أوقفت رتل العدو … هذه هي نتائج غزوهم وعمل قواتنا المسلحة”.

وأضاف: “لسوء الحظ، أصيبت المنازل بأضرار، لكننا سنعيد البناء. أتمنى الصحة لقواتنا المسلحة التي عملت بشكل جيد”

وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زلينكسي قال إن 6000 جندي روسي قتلوا الآن في الأيام الستة الأولى من القتال.

وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية مقتل أكثر من 2000 أوكراني وإخماد 400 حريق منذ بداية الهجوم الروسي على البلاد.

بينما قال مسؤولو دفاع أمريكيون إن الروح المعنوية تتراجع في بعض الوحدات الروسية، وقد استسلمت بعض قوات بوتين في أوكرانيا دون قتال.

وعلى الرغم من أن أعين العالم لا تزال على القافلة الروسية التي يبلغ طولها 40 ميلاً خارج كييف، فقد نُقل عن مسؤول قوله إن هجوم بوتين على العاصمة توقف.

وتنتشر مخاوف من أن تتجه روسيا إلى المزيد من القصف العشوائي في محاولة لإضعاف العزيمة الأوكرانية.

(المصدر: ذا صن

اقرأ أيضا: 

من غير قصد .. رئيس بيلاروسيا يكشف عن الدولة التي سيغزوها بوتين بعد أوكرانيا! (فضيحة)

هكذا تمت “إبادة” فرقة من المقاتلين الشيشان خططت لقتل الرئيس الأوكراني

قصف مبنى التلفزيون الأوكراني في كييف وانقطاع البث (فيديو)

لحظة أسر جنود روس في مدينة “خاركيف” الأوكرانية (شاهد)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى