إغتصاب النساء الأوكرانيات في خيرسون من قِبل القوات الروسية .. ما الذي حدث؟ (شاهد)
وطن – اتهمت شابة أوكرانية تدعى سفيتلانا زورينا (27 عامًا)، والتي تعيش مع جدتها في مدينة خيرسون البالغ عدد سكانها حوالي 290 ألف شخص والذين أصبحوا في قبضة الجيش الروسي، القوات الروسية بالاعتداء الجنسي على النساء الأوكرانيات.
“يغتصبون ثم يقتلون”
وقالت سفيتلانا للمذيع جون بيرمان بقناة “سي إن إن”: ” لقد بدأت القوات الروسية بالفعل في اغتصاب نسائنا. كانت هناك معلومات من أشخاص أعرفهم شخصياً أن فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا – وقع اغتصابها ثم قتلها.” كما نقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية
https://twitter.com/JohnBerman/status/1499694070586818561?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1499694070586818561%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fnypost.com%2F2022%2F03%2F04%2Fukrainian-woman-svetlana-zorina-claims-russian-troops-raping-women-in-occupied-city-of-kherson%2F
إلا أنه لم يتم التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل.
وعندما سُئلت عما إذا كان سكان المدينة قد أبدوا أي مقاومة، قالت سفيتلانا إن كل ما يمكن للسكان فعله هو “مجرد الجلوس في المنزل والاعتناء بأنفسنا لأننا خائفون”.
اقرأ أيضاً:
8 طرق يمكن بها إنهاء حرب بوتين .. أبرزها معركة الطائرات بدون طيار والمرتزقة (شاهد)
الحرب الروسية الأوكرانية .. خسائر من الجانبين في اليوم الثامن وآخر التطورات ورسالة بوتين الأخيرة
من الطاقة إلى القمح والسياحة .. هكذا سيؤثر الغزو الروسي لأوكرانيا على الشرق الأوسط
في تنبؤ مرعب .. الحرب العالمية الثالثة ستنهي الحياة على الأرض
وأضافت زورينا: “نحن في حالة رعب وخائفون لكننا لن نستسلم.”
يوم الأربعاء، أبلغ عمدة خيرسون إيغور كوليخاييف بقواعد جديدة للمواطنين بعد أن اقتحمت “قوات روسية مسلحة” مجلس المدينة، وطلب من السكان المحليين الخروج أزواجََا، وطلب كذلك من السائقين القيادة ببطء والاستعداد لإظهار محتويات النقل في أي لحظة.
سقوط مدينة خيرسون
في مقابلة منفصلة على شبكة “سي آن آن” في وقت سابق، قالت زورينا إنه على الرغم من الاحتلال الروسي، فإن خيرسون هي “مدينة أوكرانية ونريد أن تبقى مدينة أوكرانية.”
وقالت لمراسلة ” سي آن آن” كريستيان آمانبور: “مدينتنا … تعج بالمحتلين الروس، لكن العلم لا يزال أوكرانيًا ونأمل أن يظل أوكرانيًا”.
وأضافت زورينا “نحن نثق في رئيس بلديتنا. نحن نثق في حكومتنا. نثق بجيشنا. نحن نؤمن بانتصارنا. لكن نحاول ألا نخرج لأنه أمرََا خطيرََا.”
كما أكدت زورينا إن إدارة المدينة ما زالت تحاول التواصل مع السكان وسط تضليل إعلامي روسي.
دعاية روسية
كما قالت زورينا أن “هناك دعاية ضخمة يحاول الروس نشرها بين خيرسون والأوكرانيين، وكأننا نريد أن نصبح جزءًا من شبه جزيرة القرم. إلا أن هذا ليس أمرََا صحيحََا ولا نريد ذلك.”
وأضافت في الأخير”يخبرنا رئيس البلدية فقط كيف ستعمل المدينة خلال اليومين المقبلين، وكيف ستفعل المواصلات للأشخاص الذين يعملون في محطة كهربائية ومحطة مياه وما إلى ذلك.”
(المصدر: نيويورك بوست)