وطن – لفت أحدث ظهور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأنظار وأثار الجدل لكونه ظهر محاطا بمضيفات طيران روسيات، جلسن إلى جانبه دون مسافات. بينما مؤخرا ظهر وهو يقابل عدة مسؤولين على طاولة ممتدة لأمتار وتفصل بينه وبينهم مسافة كبيرة.
So Putin is now on TV explaining his justifications for the invasion of Ukraine to a room full of Russian trainee air stewardesses…
Bizarre… pic.twitter.com/LC6Uux3aiC— Patrick Reevell (@Reevellp) March 5, 2022
بوتين و مضيفات طيران روسيات
وقال فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن العقوبات الغربية على روسيا تشبه إعلان الحرب، محذرا من أن أي محاولة لفرض منطقة حظر طيران في أوكرانيا ستؤدي إلى عواقب وخيمة على العالم.
وأكد بوتين مجددا خلال حديثه إلى مجموعة من المضيفات في مركز تدريب “إيروفلوت” بالقرب من موسكو، أن أهدافه كانت الدفاع عن المجتمعات الناطقة بالروسية. من خلال “نزع السلاح وإزالة النازية” فى البلاد، حتى تصبح جار روسيا السوفيتية السابقة محايدة ولم تعد تهدد روسيا.
Putin: Okamžitě odpovíme zemím, které se pokusí o bezletovou zónu na Ukrajině, protože je budeme považovat za účastníky válečného konfliktu. A je jedno, jakými údy jsou, tedy čeho jsou členy. pic.twitter.com/8fRBKvxlxB
— Alexandr Mitrofanov (@AlexandrMitrofa) March 5, 2022
بوتين: العقوبات إعلان حرب
ورفضت أوكرانيا والدول الغربية ذلك ووصفته بأنه “ذريعة لا أساس لها للغزو” الذي شنه يوم 24 فبراير، وفرضت مجموعة واسعة من العقوبات بهدف عزل موسكو.
وقال “بوتين” بحسب ما أفادت “رويترز”:”هذه العقوبات التي يتم فرضها تشبه إعلان الحرب ولكن الحمد لله لم تصل إلى ذلك”.
وتابع أي محاولة من قبل قوة أخرى لفرض منطقة حظر طيران في أوكرانيا، ستعتبر من قبل روسيا خطوة في الصراع العسكري. وقال إن مثل هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة على أوروبا والعالم.
هذا ورفض الحلف العسكري لحلف شمال الأطلسي طلب كييف بتفعيل منطقة حظر طيران، على أساس أنه من شأنه تصعيد الحرب خارج أوكرانيا إلى صراع أوسع بكثير، مما قد يحرض الولايات المتحدة ضد روسيا.
وردا على سؤال حول التقارير التي تفيد باستخدام مجندين روس في أوكرانيا، قال بوتين إن أيا منهم لم يشارك ، وقال إن العملية العسكرية كانت في طريقها للتخطيط.
وقال بوتين “لا يوجد مجند واحد ولا نخطط لأن يكون هناك. جيشنا سينجز جميع المهام لا أشك في ذلك على الإطلاق. كل شيء على ما يرام.”
ويتعارض هذا الوصف مع تقييمات المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين.
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية يوم، الخميس، إن تقدم روسيا في العاصمة الأوكرانية لم يحرز سوى تقدم ضئيل وواجه مقاومة شديدة.
ونفى بوتين المخاوف من احتمال إعلان نوع من الأحكام العرفية أو حالة الطوارئ في روسيا.
وقال إن مثل هذا الإجراء لم يُفرض إلا في حالة وجود تهديد داخلي أو خارجي كبير.
وقال بوتين “لا نخطط لإدخال أي نوع من النظام الخاص على الأراضي الروسية – ليست هناك حاجة حاليا”.
من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الغرب يتصرف مثل قطاع الطرق من خلال قطع العلاقات الاقتصادية بسبب الصراع في أوكرانيا.
وتابع:”لكن روسيا أكبر من أن تُعزل لأن العالم أكبر بكثير من الولايات المتحدة وأوروبا فقط.”
(المصدر: رويترز)
اقرأ أيضا: