خسائر فادحة غير معلنة وبوتين ورطنا.. “التايمز” تنشر تسريباً صادماً من داخل المخابرات الروسية
وطن – قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن تقريرا صادرا عن المخابرات الروسية، أفاد بأن خسائر روسيا في أوكرانيا فادحة وأن الرئيس فلاديمير بوتين، اتخذ قرار الحرب دون الرجوع لجهاز المخابرات.
حرب فاشلة وخسائر روسيا تخطت 10 آلاف قتيل
وبحسب ترجمة (وطن) ذكرت “التايمز” أن التقرير يصف الحرب بأنها فاشلة، وأن الخسائر تفوق 10 آلاف قتيل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مخبرين بالجهاز، أن بوتين اتخذ قرار الحرب دون الرجوع للجهاز، مما جعلها تتفاجأ بالحرب وبتداعياتها، وأن أعداد القتلى فاقت 10 آلاف بخلاف ما تعلنه روسيا عن فقدها 498 قتيل.
ويتابع المخبرون: “لا أحد يعرف بالدولة عدد القتلى، لأننا فقدنا التواصل مع الوحدات العسكرية. طلبت منا السلطات العليا كتابة تقارير تظهر انتصاراتنا على العقوبات الإقتصادية المفروضة علينا.”
وقال مخبر روسي تواصلت معه “التايمز”:”عليك أن تكتب التحليل بطريقة تجعل روسيا هي المنتصر، وإلا سيتم استجوابك لعدم قيامك بعمل جيد.”
وواصل التقرير القول إنه حتى لو قُتل زيلينسكي، فلن يكون لروسيا أي فرصة لغزو أوكرانيا.
وأضاف: “حتى مع وجود حد أدنى من المقاومة من الأوكرانيين، نحتاج إلى أكثر من 500 ألف جندي، فضلا عن عمال الإمداد واللوجستيات”.
اتهام أوكرانيا بصناعة قنبلة نووية
وتابع أن المخابرات الروسية تسعى اليوم لإتهام أوكرانيا بصناعة قنبلة نووية وذلك من أجل توجيه ضربة استباقية.”
كما ذكر التقرير المسرب أن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف، يمكن أن يدير ظهره لبوتين، ويأمر قواته بالقتال ضد روسيا بعد أن دمرت القوات الأوكرانية “فرقة الاغتيال” الشيشانية التي أمرت بقتل الرئيس زيلينسكي.
قد يهمك أيضاً:
“هآرتس”: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم مكان الرئيس الأوكراني ويرفض اغتياله
لا يتأثرون بالحر والبرد .. مواصفات خارقة لا تُصدق لحراس بوتين المهووس بأمنه (صور)
سلاح “أسوأ من القنابل النووية” بيد بوتين .. “كارثة” إذا لجأ إليه في الحرب العالمية الثالثة!
ماذا ستفعل روسيا بمجرد اكتمال احتلالها لأوكرانيا بأكملها؟
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية صباح اليوم، إن القوات الروسية فتحت النار على مدينة ميكولايف الواقعة على بعد 480 كيلومترا جنوب العاصمة كييف.
وقال عمال الإنقاذ إنهم يطفئون الحرائق في المناطق السكنية الناجمة عن الهجمات الصاروخية.
كما استمر القصف في ضواحي كييف بما في ذلك “إيربين”، التي انقطعت عن الكهرباء والمياه والتدفئة لمدة ثلاثة أيام.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية: “تواصل روسيا شن ضربات صاروخية وقنابل ومدفعية على مدن ومستوطنات أوكرانيا. يواصل الغزاة استخدام شبكة المطارات في بيلاروسيا لشن غارات جوية على أوكرانيا.”
كما استهدف الروس الممرات الإنسانية، واحتجزوا النساء والأطفال كرهائن ، وزرعوا الأسلحة في مناطق سكنية بالمدن، بحسب هيئة الأركان العامة.
وقالت فرقة عمل روسية إن وقف إطلاق النار سيبدأ هذا الصباح، اليوم الثاني عشر من الحرب ، للمدنيين من كييف ومدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية ، وخاركيف ، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا ، وسومي.
روسيا تستعين بمقاتلين سوريين
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، كشفت أن موسكو تقوم حاليا بتجنيد سوريين ماهرين في حرب العصابات للقتال في أوكرانيا حيث يستعد الغزو الروسي للتوسع بشكل أعمق في المدن، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
ويشير تقييم أمريكي إلى أن روسيا، التي تعمل داخل سوريا منذ عام 2015، قامت في الأيام الأخيرة بتجنيد مقاتلين من هناك. على أمل أن تساعد خبراتهم في القتال في المناطق الحضرية في السيطرة على كييف وتوجيه ضربة مدمرة للحكومة الأوكرانية. وذلك وفقا لأربعة من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح مسؤول أميركي للصحيفة أن “بعض المقاتلين السوريين موجودون بالفعل في روسيا. ويستعدون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا”. ولم يقدم هذا المصدر مزيداً من التفاصيل.
وفتحت أوكرانيا باب القتال أمام الأجانب يشكل رسمي، ووضعت سفاراتها في العالم بيانات تدعو الأجانب إلى القدوم وقتال القوات الروسية. وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن “عشرات آلاف المتطوعين وصلوا إلى أوكرانيا للانضمام إلى قواتها”.
وكان رئيس الاستخبارات القومية الأمريكية الأسبق، جيمس كلابر، قد تطرق إلى التقارير التي تفيد بنية الرئيس الروسي. فلاديمير بوتين إرسال 1000 عنصر مرتزق للقتال في أوكرانيا.
السلاح الكيماوي
وقال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إن “هؤلاء (المرتزقة) أكبر سنا وأكثر خبرة وقساة. واعتقد أن الرسلة هنا هو أن هناك نوعا من اليأس من طرف بوتين يدفعه للقيام بذلك في هذه النقطة”.
وتابع قائلا: “على ما يبدو اعتقد الروس أنهم سيدخلون أوكرانيا والأوكرانيون سيخضعون بسهولة. والبدء بإرسال مرتزقة وأحد الأمور التي تقلقني بذلك هو الاستخدام المحلي للأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين”.
وأضاف: “بالطبع صديق بوتين المقرب، بشار الأسد قام بذلك في سوريا وعليه فإن هذا أمر مثير للقلق.. الوضع الذهني لبوتين. هو أحد المعضلات التي تواجهها الاستخبارات فلطالما كانت غامضة بالنسبة لنا.. وبالنسبة لي هو هتلر القرن الـ21”.
وفي السياق ذاته، أفادت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” عن قيام ضباط روس بالطلب من بعض الأجهزة الأمنية السورية. البدء تسجيل أسماء مقاتلين ذي خبرة عالية في حرب الشوارع، للقتال في أوكرانيا.
كما عرضت المنظمة شهادات لمقاتلين سجلا لدى الأجهزة الأمنية السورية من أجل الذهاب إلى أوكرانيا. والقتال إلى جانب القوات الروسية، موضحة أن أحدهما أقدم على الخطوة بعد فشله في العثور على عمل بريف دمشق حيث يقيم. عقب انتهاء خدمته الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام.
أما المقاتل الثاني، فعزا موقفه إلى الوفاء لروسيا. مشيراً إلى أنه “في حال تحول القتال إلى قتال شوارع فإن لدى السوريين خبرة جيدة”.
بينما في المقابل، تحدثت المنظمة عن شائعات حول قيام تركيا بإعطاء أوامر لفصائل المعارضة بتجنيد المقاتلين لإرسالهم إلى أوكرانيا. لمساندة الأخيرة ضد الاجتياح التركي، لكنها نفت نقلاً على لسان قيادي في المعارضة ذلك، مؤكدة أن هناك رغبة لدى بعض الفصائل بمقاتلة روسيا في أوكرانيا.
(المصدر: التايمز – وطن)
وهل تصدقون يا “وطن” هذه الخزعبلات ؟
أنتم تتكلمون عن أعرق وأقوى جهاز مخابرات في العالم … العاملون في هذا الجهاز ليسوا خونة مثلنا نباع ونشترى بكمشة دولارات وبفروج العاهرات لذلك انظروا إلى حال بلداننا وتذكروا ملوكنا وحكامنا ووزراءنا و…و…
هل سمعتم أن مسؤولا روسيا ركب طائرته وأخبر بهلوان أوكرانيا أن بوتين سيهاجمه؟
هل سمعتم أن مسؤولا روسيا استدعى CIA لتتجسس على مجلس الدومة؟
أذكر العربان الذين باعوا الأوطان بأن الله لا يحب الخائنين ومن لم يحبه الله سيناله الهوان والذل والمسكنة في الدنيا والعذاب في الآخرة…