بعد جريمة العارضية .. فتاتان تنحران أمهما بالدوحة وتفصلان الرأس عن الجسد

By Published On: 9 مارس، 2022

شارك الموضوع:

وطن – أفادت وسائل إعلام كويتية بوقوع جريمة قتل بشعة في منطقة “الدوحة” بالكويت، حيث أقدمت فتاتان على قتل أمهما بطريقة مروعة.

فتاتان تنحران أمهما بالدوحة

وبحسب ما ذكرت صحيفة “الرأي” المحلية فإن الفتاتين نحرتا أمهما في منزلهم بالدوحة وفصلتا رأسها عن جسدها، ووضعاه في كيس.

ولفتت الصحيفة إلى أن الفتاتين هما من فئة “البدون” وأنهما أقدما على تلك الجريمة البشعة. بسبب خلافات بينهما وبين أمهما.

هذا وضبطت الفتاتان في البيت نفسه. كما عثرت الأدلة الجنائية على السكين التي استخدمت أداة للجريمة.

وتعمل النيابة والطب الشرعي حاليا على معاينة مسرح الجريمة.

النشطاء يعلقون

وتصدر وسم بعنوان “#جريمه_الدوحه” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في الكويت. عبر تداول تفاصيل الجريمة بين النشطاء.

وعبر الوسم كتب عبدالله الصقلاوي، الناشط الحقوقي وعضو منظمة العفو الدولية:”لو كان هناك تطبيق للاعدامات العلنية وصرامة. في تطبيق القانون وعدم المحاباة على حساب الاخر لما شهدنا تزايد نسب الجرائم البشعة الإجرامية في الكويت.”

https://twitter.com/alsaqlawiii/status/1501598016318357513

وتابع:”الامر بات غير مطمئن ولا نريد ان نصل الى مرحله ان نؤمّن انفسنا بانفسنا ودون الاعتماد على من لا يستطيع”.

اقرأ أيضا:

فيما ربطت فاطمة الشيرازي بين جريمة الدوحه وجريمة العارضية، وكتبت:”جرائم بهالعدد و بهالفترة مقارنةً بحجم الدولة شي وايد يخرع. ويحتاج ردع و بحث بالأسباب الموضوع مو بس جريمة عادية تصير بكل دولة.”

https://twitter.com/fatmaalsherazi/status/1501591830282047493

واختتمت:”ربي يرحمها و يلعن البنتين كلمة دناءة شوية بحقهم والله”

من جانبه دون ناشط باسم أبوفهد:”طبعاً النسويات سيفعلون وضع الصامت. لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون.. لن تكون الأم ضحية الغدر النسوي، ولن يكون هناك عزاء للنساء.”

https://twitter.com/k7elan888/status/1501583837859618817

وأضاف:”الحالات الفردية تصبح قاعدة عامة للترويج عن أيدلوجيتهم الفاسدة فقط، حفنة من المنافقات”.

جريمة العارضية

ويشار إلى أنه أمس، الثلاثاء، نشرت حسابات إخبارية في الكويت، مقطع فيديو لمرتكب جريمة العارضية التي هزت البلاد قبل أيام.

حيث أقدم وافد هندي، على قتل أسرة كاملة نحراً في منزلهم.

YouTube player

وظهر قاتل الأسرة الكويتية، بالفيديو، وهو مكبل بالسلاسل من يديه وساقيه، وسط حراسة أمنية مشددة. ليعيد تمثيل جريمته.

وقبل تمثيل المتهم لجريمته، وانتقاله إلى موقعها، تم توقيع الكشف الطبي عليه من قبل طبيب إدارة الطب الشرعي. وذلك للتأكد من وجود إصابات عليه قد تكون ناتجة عن اشتباكه مع أحد الضحايا من عدمه.

سرق بشكل دقيق

وبحسب ما ذكرت صحيفة “الراي” المحلية، فقد اعترف الوافد بالجريمة، وأرشد المباحث عن الأداة المستخدمة في ارتكابها.

كما أدلى الهندي المتهم بارتكاب جريمة العارضية في باعترافات تفصيلية حول الواقعة. حيث اعترف بسرقة 300 دينار وبعض المجوهرات من إحدى غرف المنزل بشكل دقيق ودون بعثرة لأغراض الغرفة حتى لا ينكشف أمره.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر أمني، فقد باع المتهم الذهب على محلات بالفروانية وتم العثور على الفواتير اللي باع بها.

كاميرات مراقبة كشفت الجريمة

وأضاف المصدر: “إحدى كاميرات المنازل المجاورة رصدت دخول شخص غريب الى المنزل يحمل في يده كيس ملابس. وخروجه بعد مرور نحو ساعتين تقريبا”.

وأشار المصدر إلى أن رجال مباحث الفروانية نجحوا في تحديد هويته وكمنوا له في منطقة الصليبية وتم ضبطه.

بينما برر المتهم ارتكابه للجريمة بأنه يطالب الاسرة ببعض المال. وأحيل إلى النيابة العامة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.

تسلسل جريمة العارضية

ونشرت صحيفة “القبس” تسلسل جريمة العارضية خطوة بخطوة، حيث حضر المتهم إلى المنزل في الصباح الباكر. وقرع جرس الباب والام فتحت له ورحبت به لوجود سابق معرفة وتعامل معهم

جلس المتهم في صالون المنزل، وذهبت الأم إلى المطبخ لإحضار مشروب له.

في هذه الأثناء، دخل المتهم إلى المطبخ بهدوء وبيده سكين وباغت الأم بطعنة في الظهر. وسقطت على الأرض ثم طعنها في رقبتها حتى فارقت الحياة.

كما ذهب المتهم بعدها إلى الدور العلوي، فوجد الأب المُسن يخرج من غرفته، فهجم عليه وطعنه عدة مرات حتى فارق الحياة.

شعرت الابنة في هذه الأثناء بحركة غريبة في البيت، فخرجت من غرفتها ووجدت المتهم أمامها يحمل سكيناً غارقاً بالدماء. فهجم عليها ونحرها.

حين تأكد المتهم أن الجميع توفوا، دخل يبحث عن المال والمصوغات الذهبية. فوجد 300 دينار نقدية وبعض المصوغات. فأخذها ثم تخلص من أداة الجريمة داخل المنزل وخرج إلى مسكنه في الصليبية.

 

(المصدر: وطن + تويتر)

اقرأ ايضاً: 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment