” الغربيون الأوكران والعرب الأفغان”.. مقارنة بين ما جرى في أفغانستان وما يجري في أوكرانيا
شارك الموضوع:
وطن – نشرت قناة “الجزيرة” تقريرا من إعداد المخضرم ماجد عبدالهادي، قارن فيه بين ما يجري في أوكرانيا حاليا وما جرى سابقا في أفغانستان.
وفي تقريره الذي حمل عنوان: ” الغربيون الأوكران والعرب الأفغان”. كشف “عبدالهادي” عن سيناريوهات مشابهة لما تم في أفغانستان. عندما شجعت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وصول المتطوعين للقتال إلى جانب أفغانستان من أجل مواجهة الاحتلال السوفييتي لبلادهم سنة 1979. إذ استمر الدعم لأكثر من عقد من الزمن حتى انسحاب السوفيات سنة 1992. بل حتى إسقاط الحكومة الموالية لموسكو في التسعينيات.
ووفقا للتقرير، يستدل من احد السيناريوهات إمكانية تكرار هذه التجربة بصيغة أخرى، لكونها تمثل الخيار الأفضل المريح لأمريكا، إذ لا يكلفها مواجهة مباشرة مع روسيا. فواشنطن أعلنت حتى قبل اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، أنها لن ترسل مقاتليها إلى كييف، وهي تخطط- في نظر من يطرح هذا السيناريو ـ أن تستنزف روسيا في حرب مستمرة، لا تقوى فيها على الحسم.
قد يهمك أيضا
على طريقة “داعش” .. 6 نساء أوكرانيات يتعهدن بالانتقام من جنود بوتين (فيديو)
يوتيوبر كوري يصل إلى أوكرانيا لقتال القوات الروسية: مستعد لأيّ عقوبة إن عدتُ حياً (شاهد)
تلبية لدعوى “زيلينسكي” .. وصول أولى كتائب المتطوعين الأوروبيين للقتال في أوكرانيا (شاهد)
“الممرات الإنسانية”.. من سوريا إلى أوكرانيا
ليست العراق أو أفغانستان .. مراسل CBS يمارس عنصرية فجة في تضامنه مع أوكرانيا (شاهد)
لا مقارنة
وبحسب التقرير، لا يمكن مقارنة ما حدث في بعض المدن الاوكرانية. بما حدث في الاجتياح الروسي لأفغانستان واجتياح الدبابات الروسية لقندز وباجرام ومزار شريف عام 1979.
الغربيون الأوكران والعرب الأفغان.. مقارنات تتشكل بين حربي #روسيا على #أوكرانيا والاتحاد السوفيتي على #أفغانستان مع تدفق آلاف المتطوعين من الدول الغربية للقتال مع #كييف | #تقرير: ماجد عبد الهادي #الأخبار pic.twitter.com/4TUA4LinAj
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 8, 2022
ولفت التقرير إلى ان السبب المعلن في أفغانستان هو الفزعة للحكومة الشيوعية التي مسكت زمام الحكم في البلاد. لافتا إلى ان هناك تشابها بين ما حدث هناك وما يحدث في أوكرانيا. حيث ان الهدف المعلن هو منع انضمام أوكرانيا للمعسكر الغربي.
وأشار التقرير إلى أن المقارنة هنا ستظل ناقصة دون الإشارة إلى ان أوكرانيا كانت شريكة في الغزو الروسي لأفغانستان كونها كانت إحدى دول الاتحاد السوفييتي الذي انهار مطلع التسعينات.
كما أوضح أن هذه المقارنة ستظل ناقصة كثيرا دون التذكير بما وصفت هزيمة الجيش السوفييتي علي يد الجهاديين الذين تدفقوا من مختلف البلدان العربية والإسلامية. بدعم سخي قدمته لهم أجهزة استخبارات الولايات المتحدة وحلفائها في العالمين العربي والإسلامي.
واستكمالا للمقارنة، تعرض التقرير لتدفق الكثير من المقاتلين الغربيين للقتال بجانب أوكرانيا في حربها ضد روسيا. ومرة أخرى بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها.
(المصدر: تويتر – وطن)