إهانة جديدة لـ”ابن سلمان”.. البيت الأبيض: نظير الرئيس هو الملك والمجال مفتوح لتحية على “هامش” أي مؤتمر دولي!

ابن سلمان watanserb.com
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان - الرئيس الأمريكي جو بايدن

وطن – في إهانة جديدة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نفت المتحدثة باسم البيض الأبيض جين ساكي صحة ما تم ترويجه بأن “ابن سلمان” رفض استقبال مكالمة من الرئيس جو بايدن، مؤكدة مرة أخرى بأن نظير الرئيس هو الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقالت “ساكي” في مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر من مساء، الخميس، أنه “لا يوجد مكالمة من الرئيس بايدن رفضها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”. موضحة أن “تقرير وول ستريت جورنال عن طلب بايدن من ولي عهد السعودية اتصالا هاتفيًا غير صحيح.”

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن “الملك السعودي هو النظير المناسب للرئيس بايدن، والرئيس سيتحدث مع ولي العهد السعودي في حال جمعتهما فعالية دولية مشتركة كما هو الحال مع بقية القادة”.

قد يهمك أيضا

مكالمة بايـدن لابن سلمان

ويعد هذا ثاني رد على تلك المزاعم، حيث المتحدثة باسم المجلس القومي الأمريكي إيميلي هورن صحة الادعاءات الواردة في صحيفة “وول ستريت جورنال” جملة وتفصيلا. مؤكدة بأن الرئيس بايدن لم يطلب نهائيا محادثة ولي العهد محمد بن سلمان.

وقالت “هورن” في تصريحات صحفية إن “الرئيس بايدن لم يطلب مكالمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بل والده وقد جرى الاتصال في ٩ فبراير. ما قيل في هذا الصدد لا يعكس الواقع.”

وأوضحت أن التسريبات التي نسبت لنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان. أن فرضية مقال وول ستريت جورنال بشأن رفض محمد بن سلمان ومحمد بن زايد مكالمة من الرئيس بايدن خاطئة تماما.

والثلاثاء، نقلت “وول ستريت جورنال” أن “البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للسعودية والإمارات. حيث كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط والولايات المتحدة، أن “البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للسعودية والإمارات. حيث كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط”.
لكن ولي العهد السعودي والإماراتي رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث إلى “بايدن” في الأسابيع الأخيرة. حيث أصبح المسؤولون السعوديون والإماراتيون أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهم. للسياسة الأمريكية في الخليج، بحسب الصحيفة.

وأضافت أن السعودية تطلب من إدارة “بايدن” المزيد من المساعدة في اليمن، ودعم أكبر بخصوص إيران. والتدخل في الدعاوى القضائية المرفوعة ضد السعوديين في الولايات المتحدة بشأن مقتل الصحفي “جمال خاشقجي” عام 2018.

وأشارت إلى أن “بايدن” أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من نظيريه الروسي “فلاديمير بوتين” والأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” بعد رفض ولي عهد السعودية وولي عهد أبوظبي.

زيارة بايـدن للسعودية

وأعلن البيت الأبيض، الإثنين الماضي، عدم وجود خطط حالية لأن يقوم الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بزيارة إلى السعودية أو التحدث إلى ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، وذلك عقب تقارير أمريكية تؤكد سعي مستشاري “بايدن” لترتيب تلك الزيارة، لمحاولة إصلاح العلاقات وإقناع الرياض بزيادة ضخ النفط، وسط تصاعد الحرب الروسية في أوكرانيا.

واهتزت العلاقات المتينة بين الرياض وواشنطن، عندما أصدر “بايدن” تقريرا مخابراتيا أمريكيا يزجّ باسم الأمير “محمد بن سلمان” في مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”، في 2018، ووضع نهاية للدعم الأمريكي لحرب اليمن.

وفي وقت سابق، اعتبرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن حياد دول الخليج خاصة السعودية والإمارات تجاه أوكرانيا يعكس عمق العلاقات مع روسيا مقابل فتورها مع الولايات المتحدة.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا