خامس أكبر جيش بالعالم تعثر في أوكرانيا .. الغزو كشف نقاط ضعف الجيش الروسي

وطن – تعتبر القوات المسلحة الروسية خامس أكبر جيش في العالم، لكن الجنرال المتقاعد “بن هودجز” القائد العام السابق لقوات الجيش الأمريكي في أوروبا، قال إن غزو روسيا لأوكرانيا كشف عيوبها العسكرية.

نقاط ضعف الجيش الروسي

وقال “بن هودجز” لبرنامج “سي بي إس مورنينغز”: “تم الكشف عن نقاط الضعف لدى الجيش الروسي من حيث الخدمات اللوجستية والصيانة الضعيفة. وحقيقة أنه ليس لديهم رقباء يمكن أن يفرضوا الانضباط. وهنا نرى الفرق”.

شيء آخر ذهب إليه “هودجز” هو أن بوتين استخف بالشعب الأوكراني ومقاومته.

كما تابع الجنرال الأمريكي مشيدا باستبسال الأوكرانيين في المقاومة:”الأوكرانيون لديهم مورد لا نهاية له يسمى القلب. والإرادة للدفاع عن بلدهم، والغزاة الروس الذين يقتلون المدنيين الأبرياء ، ليس لديهم ذلك.”

هذا وأدت مقاومة الأوكرانيين وحرب المدن والهجمات البرية من الجنود الأوكرانيين. إلى تغيير بوتين والجيش الروسي لاستراتيجيتهم.

روسيا تغير الخطة إلى حرب استنزاف

ونتيجة لذلك غير “الكرملين” خطته إلى حرب استنزاف، مما يعني أنهم سيحطمون كل بلدة ومدينة لخلق تدفق رهيب للاجئين للضغط على حكومة زيلينسكي. وكذلك الحكومات الأوروبية الأخرى التي لديها الآن أكثر من مليوني لاجئ أوكراني يعتنون بهم في بولندا ودول وسط وشرق أوروبا الأخرى.

ويشار إلى أن “هودجز” كان قد وقع إلى جانب 27 من خبراء السياسة الخارجية. رسالة مفتوحة تدعم منطقة حظر طيران فوق الممرات البشرية في أوكرانيا.

كما قال إنه وقع الرسالة للمساعدة في حماية الأوكرانيين الأبرياء.

 

إقرأ أيضا: 

 

مضيفا: “لقد وقعت على تلك الرسالة لأنني كنت قلقا للغاية، وأنا حريص على رؤيتنا نفعل شيئا لوقف القتل والاستهداف المتعمد لهؤلاء المدنيين الأبرياء”.

بينما تسببت الحرب الروسية التي استمرت أسبوعين في أوكرانيا بمقتل آلاف الجنود والمدنيين. وأجبرت أكثر من مليوني شخص على الفرار من البلاد، مما زعزع أسس الأمن الأوروبي.

فتح ممرات إنسانية

وفي جميع أنحاء أوكرانيا لا يزال المدنيون محاصرين في المناطق المحاصرة أو المدمرة. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي ونقص الغذاء والأدوية والخدمات الحيوية الأخرى.

وكان الآلاف يأملون في أن تستمر الممرات الإنسانية الستة المتفق عليها حتى الآن خلال وقف إطلاق النار المتوقع. الذي يستمر يومًا كاملاً في هذه المناطق يوم الخميس – حتى مع فشل المحادثات بشأن هدنة واسعة النطاق.

بينما أثارت غارة جوية روسية على مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الساحلية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلا يوم الأربعاء. غضبًا ووصفها مسؤولون أوكرانيون وغربيون بأنها جريمة حرب.

وتبنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي كانت تقوم بزيارة لبولندا يوم الخميس. دعوات لإجراء تحقيق دولي رغم أنها لم تصل إلى حد اتهام روسيا مباشرة بارتكاب جرائم حرب.

هذا وتقول الحكومة الأوكرانية إن حوالي 20 ألف أجنبي، انضموا إلى ما يسمى بالفيلق الدولي للدفاع عن الأراضي الأوكرانية. حيث حصلوا على أسلحة للقتال عند وصولهم.

كما طلب عدة آلاف من المواطنين الأمريكيين الانضمام إلى الحرب في أوكرانيا. لكن هناك مخاوف بين خبراء أمنيين مستقلين من أن القتال قد يجذب أيضًا المزيد من المتعصبين للبيض، الذين يُعتقد أنهم يقاتلون على جانبي الصراع.

عقوبات على روسيا

وعلى الناحية الأخرى تستمر الاحتجاجات المتفرقة ضد الحرب في روسيا، لكن الروسيين يفقدون مصادر المعلومات حول ما يحدث.

كما أعلنت المملكة المتحدة تجميد أصول وفرض حظر على السفر إليها على 7 أثرياء روس، بما في ذلك مالك تشيلسي رومان أبراموفيتش، الذي كان يحاول بيع نادي الدوري الإنجليزي الممتاز تحسبا للعقوبات.

وزادت قائمة الشركات التي أوقفت عملياتها في روسيا يوم، الخميس، لتشمل ماركة الأزياء الألمانية “هوجو بوس” التي أغلقت متاجرها مؤقتًا. وسلسلة فنادق هيلتون الأمريكية، التي تغلق مكتبها في موسكو وتعلق تطوير فندق جديد في روسيا.

كما قامت Heineken و Universal Music و Discovery TV و McDonald’s و Starbucks و Coca-Cola و PepsiCo و General Electric بتعليق عملياتها في روسيا.

وتقوم أمازون أيضًا بتعليق شحنات البضائع المباعة على موقعها على الإنترنت إلى روسيا وبيلاروسيا.

(المصدر: سي بي إس)

إقرأ أيضا: 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى