الإفراج عن رائف بدوي من سجون السعودية بعد 10 سنوات .. ما الذي طالب به وكان سبباً في اعتقاله!
شارك الموضوع:
وطن – أفرجت السلطات السعودية، عن المدون السعودي رائف بدوي الجمعة بعد استكمال ما وصفته جماعات حقوقية بالسجن الجائر لمدة 10 سنوات.
وكتبت إنصاف حيدر، زوجة بدوي، على تويتر “بعد 10 سنوات في السجن رائف حر”.
#Raifestlibre Après 10 ans de détention #Raifestlibre ! #Raifisfree After 10 years in prison #Raifisfree !
بعد 10 سنوات من السجن #رائف_حرّاً pic.twitter.com/1VA0XjSofs— Ensaf Haidar ⚜️ (@miss9afi) March 11, 2022
اعتقل بدوي في عام 2012 بسبب موقع على شبكة الإنترنت كان يديره بعنوان “ليبراليون سعوديون أحرار” ، والذي دعا إلى حرية التعبير وشجع على النقاش حول حقوق الإنسان والقضايا الدينية في المملكة الخليجية.
بعد اعتقاله، اتُهم بإهانة الإسلام عبر الإنترنت، من بين أمور أخرى.
وحُكم عليه في 2014 بالسجن 10 سنوات، وغرامة كبيرة، ومنع السفر، و 1000 جلدة علنية على مدى 20 أسبوعًا متتاليًا.
قد يهمك أيضاً:
-
جَلْد المدوّن السعودي “رائف بدوي” .. وزوجته: “كانوا يهتفون كما لو أنهم في حفلة على الشاطئ”
-
زوجة رائف بدوي في البرلمان الأوروبيّ: النظام السعودي لا يطلب من الناس إلا أن يكونوا مطيعين
وتلقى أول 50 جلدة له في عام 2015 ، لكن تم تعليق البقية بسبب مخاوف صحية وإدانة دولية.
ودعت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي إلى الإفراج عن الشاب البالغ من العمر 38 عاما، قائلة إن عقوبة السجن الصادرة بحقه ترقى إلى مستوى “الاعتقال التعسفي”.
وقالت منظمة العفو إنه أكمل عقوبة السجن في 1 مارس / آذار.
وحتى بعد إطلاق سراح ، سيظل بدوي يواجه حظر سفر لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها مليون ريال سعودي (267 ألف دولار).
ويأتي الإفراج بعد أيام من إصدار السفير الأمريكي لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة توبيخًا نادرًا للسعودية، يدعو المملكة إلى مراجعة قضايا “سجناء الرأي”.
وردت الرياض بالقول إنها تشعر بخيبة أمل فيما قالت إنه “تسييس” لقضايا حقوق الإنسان.
(المصدر: وكالات – وطن)