وطن – عبرت روزا، جاسوسة روسية سابقة تم توظيفها لإغواء الرجال وإفشاء أسرارهم، عن رفضها لغزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا وتخشى من أن يفعل هذا الأخير “كل شيء لتحقيق هدفه.”
في الوقت الحالي، تهاجم روزا، البالغة من العمر 37 عامًا، النظام الروسي.
وفي الأول من شهر مارس عندما كانت قوات بوتين تسير في أوكرانيا، شاركت روزا على وسائل التواصل الاجتماعي كلمات مقتبسة من أغنية “Imagine” لجون لينون، والتي تقول “تخيل كل الناس يعيشون الحياة بسلام.”
قد يهمك أيضاً:
-
ما السر وراء المشية الغربية لفلاديمير بوتين؟ (فيديو)
-
هل تحققت نبوءة العرافة البلغارية العمياء؟.. “بوتين” سيد العالم ولا أحد يمكن أن يوقف روسيا
-
خفايا شخصية بوتين “المغرورة” تكشفها زوجة ملياردير مقرب جداً منه! (صور)
وتقول روزا، التي لديها أصدقاء وأفراد من عائلتها في كل من أوكرانيا وروسيا، بأنها “قلقة للغاية” بشأنهم.وفق “ديلي ستار”
وأوضحت: “لقد تدربت في نفس البرنامج العسكري مع بوتين. وتعلمنا كيف نبقى هادئين ونحافظ على دمنا باردََا خلال مواقف مرهقة للغاية.”
بوتين لا يمكن أن يخسر الحرب
وأضافت “يفوز بوتين دائمًا، لا يمكنه أن يخسر هذه الحرب ويتراجع. لأن ذلك سيضر بسمعته. وسيواصل حتى النهاية.”
في هذه الأيام، يمكن رؤية روزا عبر مواقع التواصل الإجتماعي رفقة مجموعة من المشاهير على غرار مايك تايسون وباريس هيلتون، كما إنها قابلت الأمير تشارلز.
كما تحدثت روزا حول ما كانت عليه حياتها كجاسوسة قائلة: “أحيانًا عندما أشاهد أفلام على غرار فيلم العصفور الأحمر، أقول يا إلهي، كيف يعرفون كل هذه الأشياء؟ “.
وأضافت روزا “في المركز التعليمي، كانوا يعلموننا كيف نقوم بإغواء الرجال وكيف نتلاعب بهم نفسياً، وكيف نجعلهم يتكلمون حتى نتمكن من إيصال المعلومات إلى الشرطة.”
تجربة صادمة
كما قالت روزا “في مهمتي الأولى، كان علي أن أتظاهر بأنني عاهرة حتى أتمكن من الذهاب إلى نادٍ وأقوم بإغواء زعيم عصابة إجرامية كانت تزود البلاد بالمخدرات.”
كما شرحت روزا كيف سرعان ما تم التعرف على هويتها، حيث أخذتها مجموعة من العصابة إلى الغابة وقاموا بضربها.
إلا أن زعيم العصابة، فلاديمير، تدخل وأنقذها. وقد قُتل في وقت لاحق على يد رجاله.
وتابعت روزا قائلة: “لقد أنقذني فلاديمير من القتل.”
وأضافت “قبل أن يموت، أعطاني أرقام هواتف لأشخاص بموسكو للاتصال بهم إذا ما أصابه أي مكروه، وطلب مني عدم التحدث إلى أي شخص آخر.”
وأوضحت “بدأت الشرطة في تعقبي وقام رفاقه بإخفائي لمدة تقارب سنة وعندما هدأت الأمور نسبيا بدأت أعيش حياتي، لكنني كنت أعرف أنني لن أستطيع العودة لحياتي السابقة أبدََا.”
(المصدر: ديلي ستار – وطن)