مخرج “صالون هدى” هاني أبو أسعد يبرر مشاهد الإباحية ويتحدث عن التحدي الأكبر
وطن – فيما يمكن اعتباره “تبريراً اقبح من ذنب”، تحدث هاني أبو أسعد، مخرج فيلم “صالون هدى” عن فكرة الفيلم كقصة موجودة في الحقيقة، وهي وجود صالونات يستخدمها الاحتلال لإسقاط فتيات فلسطينيات في شباكه.
وأوضح “أبو أسعد” في تصريحات لتلفزيون “الشرق”، أن مهمة السينمائي طرح الأسئلة أكثر من الإجابة عليها، وأن يقوم بالدخول في مجالات عدة تتعلق في الموضوع.
قد يهمك أيضاً:
-
“إباحي بأيدي فلسطينية”.. فيلم “صالون هدى” يفجر غضباً واسعاً بقصته الحقيقية الجريئة ومشاهده الحميمية!
-
فيلم “أميرة” الأردني يشعل غضباً واسعاً بعد إساءته للأسرى الفلسطينيين وأبنائهم
واعتبر أن وظيفة السينمائي أن يبحث عن تحدي جديد، حيث لا يمكنه أن يكرر نفس القضية أكثر من مرة، مؤكدا أنه دخل مخاطرة كبيرة جدا في الموضوع، بدأت في طرح الموضوع نفسه، وكذلك حصر التصوير في موقعين فقط، وأخيرا انه حاول تقديم المشاهد على الاعتماد البصري.
ولفت إلى أن التحدي الأكبر الذي خاضه في طرح الفيلم هو عدم تحديد من هو الضحية ومن هو الجلاد. معتبرا أن من الممكن ان من تعتبره جلادا يكون هو نفسه ضحية، وفقا لقوله.
صالون هدى
تدور أحداث “صالون هدى” حول ريم الأم الشابة المتزوجة من رجل غيور، والتي تذهب إلى صالون تجميل في بيت لحم.
لكن هذه الزيارة العادية تتحول إلى مأساة عندما تنجح هدى صاحبة صالون التجميل في تخدير ريم وتصويرها في وضع مخل مع شاب آخر. وتبدأ في ابتزازها بهدف تجنيدها لدى مخابرات سلطات الاحتلال.
ورغم عرض الفيلم قبل أشهر في مهرجان تورنتو السينمائي، إلا أن الجدل بدأ هذا الأسبوع بعد عرض الفيلم في مهرجان بيروت لسينما المرأة، إلى جانب تسريبه عبر الإنترنت.
ورغم أن الفيلم لم يتم عرضه في دور السينما، إلا أن بعض المشاهد الحميمية التي تضمنها أحدثت صدمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وسط مطالبات بمنعه واتهام المخرج والمؤلف هاني أبو أسعد بالترويج للإباحية.
فيما نالت بطلتا الفيلم منال عوض وميساء عبد الهادي القدر الأكبر من غضب الجمهور، بسبب مشاهدهما الجريئة.
ويحمل إعلان فيلم “صالون هدى” إشارة إلى تصنيفه للبالغين فقط بسبب احتوائه على مشاهد غير مناسبة للأطفال وللمشاهدة العائلية.
(المصدر: وطن – متابعات)