رد غير متوقع من مبروك عطية على سيدة اشتكت من صوت زوجها “البشع” في غرفة النوم (فيديو)

وطن – أثار الداعية المصري مبروك عطية، جدلاً واسعاً بإجابته على سؤال سيدة حول شخير زوجها المزعج لها.

عملية توفيق

وبفيديو عبر قناته على “يوتيوب”، استعرض أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مبروك عطية. مشكلة سيدة تشتكي من صوت زوجها أثناء النوم ووصفته بالبشع.

ليفاجئها عطية بالرد: ” ليس مكتوبا في عقد الزواج ولا في الحكم الشرعي أن على الزوجة أن تنام بجوار زوجها فهي عملية توفيق”.

وتابع عطية ناصحاً السيدة الشاكية: “قومي من جوار زوجك بهدوء، واذهبي للنوم في غرفة أخرى”.

 

اقرأ أيضا:

عطية: “لا تخبري زوجك”

وانفعل الداعية المصري، مشيراً إلى أن شخير زوجها أثناء النوم قد يكون بسبب التعب ويقل مع الاستغراق في النوم والراحة. مردفاً: “النوم راحة، والمزعج حد الله بينك وبينه”.

زوجي بيشخر بطريقة بشعة وهو نايم أعمل إيه؟

وشدد عطية على السيدة ألا تخبر زوجها بأنها لا تنام بجواره بسبب شخيره، فهذا قد يؤلمه.

وختم عطية حديثه بالقول: “خلقنا كي نطيب خاطر بعضنا البعض لا أن نتبادل التهم، وتستمر الحياة”.

التحقيق مع مبروك عطية

وفي سياق آخر، تعرض مبروك عطية لهجوم وتم إحالته للتحقيق من قبل نقابة الإعلاميين.

وأصدرت الإعلاميين بيانا تستدعي فيه شريف عامر مقدم برنامج «يحدث في مصر» للتحقيق، عقب حلقته مع مبروك عطية. والتي قال فيها تصريحه بأن «ثلاثة أرباع الزيجات في مصر حرام، لأن غير القادر على الباءة زواجه حرام، وهناك من يتعاطى أدوية من أجل الإنجاب وهذا حرام”.

وجاء في نص بيان النقابة “إن الدكتور مبروك عطية نطق بما لا يعي أنه مخالفة للحقيقة والواقع. إذ قال “إن ثلاثة أرباع الزيجات في مصر حرام”.

وأشارت النقابة إلى “كثرة الأخطاء واللا مهنية” التي تتخلل هذا البرنامج.

“العلم ليس عيباً”

ورد عطية على مهاجمته قائلا: “العلم ليس عيبا، وما قلته علم. فبعد تحقق الشرطين ويصبح الزواج واجبا”.

وتابع: “نبدأ في الحديث عن الإصلاح بين الزوجين، واجبات الزوج، واجبات الزوجة، كيفية المحافظة على البيت سليم ينتج ذرية سليمة. ليأتي دور الحديث عن إصلاح الأسر “الأسر المبنية صح، المبني على صح بيستمر صح”.

وأكد عطية أن الزواج يكون حراما بفقد القدرة عليه. معقباً: “هناك قاعدة في الفقه تقول “ليس كل حلال مستطاب”، والدليل عليها، أن النبي صلى الله عليه وسلم. عندما وضع أمامه “ضب” ترفع عن تناوله، دون تحريم أكله، قائلاً: “لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه”، وهو حلال ولم يأكله الرسول.

 

المصدر: (وطن – متابعات)

اقرأ أيضا:

Exit mobile version