وطن – عندما يكون أفراد العائلة المالكة في الخارج أو في جولات ملكية، يجب أن يكونوا في أفضل حالاتهم. ولا شك أنهم يختارون أفضل الأطعمة للبقاء في صحة جيدة.
وفي هذا السياق، تتجنب الملكة إليزابيث الثانية وبقية أفراد العائلة الملكية تناول بعض الأطعمة استعرضتها صحيفة “اكبريس” البريطانية على النحو التالي:
المحار
يبدو أن العائلة المالكة تتجنب تناول المحار، لأنه محفوف بالمخاطر. ذلك أنه يمثل أحيانا مصدرا للتسمم الغذائي.
نقلت المجلة عن جرانت هارولد، كبير الخدم السابق لدى العائلة الملكية قوله ”عند تناول الطعام. يتعين على العائلة المالكة توخي الحذر مع المحار. لذا من النادر أن تجد المحار في قائمة الطعام الملكية.”
بالإضافة إلى المحار. تشير بعض التقارير على مر السنين إلى وجود أطعمة أخرى التي تتجنب العائلة المالكة تناولها.
قد يهمك أيضا:
-
سر عمرها الطويل.. 4 قواعد تتبعها الملكة إليزابيث للبقاء بصحة جيدة!
-
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الثوم والعسل صباحاً
البصل والثوم
يقال إن الملكة إليزابيث الثانية تكره البصل والثوم. لذلك يعتقد أنه تم استبعادهما من قائمة الأطعمة لدى العائلة المالكة.
عندما ظهرت كاميلا، دوقة كورنوال، في برنامج “ماستر شيف أستراليا”. أكدت صحة هذا الخبر عندما سئلت عن الأطعمة التي لا تتناولها العائلة المالكة حيث قالت : “أكره أن أقول هذا… لكن الثوم.”
كبد الأوز
تم حظر تناول كبد الأوز أيضاً من قائمة الأطعمة الملكية من قبل الأمير تشارلز منذ عدة سنوات. بسبب مخاوف متعلقة بصحة الحيوانات.
ولطالما كانت كبد الأوز مثيرة للجدل. حيث أن عملية طبخها تتضمن الإفراط في تغذية الأوز والبط لنفخ أكبادها.
ومن جهته، قال أندرو فاركوهارسون، نائب رئيس العائلة الملكية في كلارنس هاوس. لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية في عام 2008: “فرض أمير ويلز قاعدة خاصة على الطباخين تقضي بعدم شراء أو طهي كبد الأوز.”
ما تأكله الملكة وأفراد عائلتها الآخرين في حياتهم اليومية ليس معروفًا. ولكن يُقال إن الملكة تختار أطباق بسيطة، مثل الأسماك والخضروات.
الأمير تشارلز
كما أن الأمير تشارلز يفضل المنتجات البيولوجية. وقد يصل به الأمر أحياناً إلى إنتاج الكثير من طعامه في منزله الذي يقع في جلوسيسترشاير في هايغروف.
كما يحتفظ تشارلز أيضًا بدجاجاته الخاصة في المزرعة. ويعتقد أنه لا يتناول وجبة الغداء لصالح وجبة فطور وعشاء متأخرتين.
المصدر: (إكسبريس – ترجمة وتحرير وطن)