مصادر خليجية تكشف عن مفاجأة.. السعودية ستدعو مسؤولين حوثيين لإجراء مفاوضات في الرياض
شارك الموضوع:
وطن – كشفت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن مسؤولين خليجيين أن مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر. في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما قبل صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع، إن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات. تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية.
ويأتي هذا في وقت تتعرض فيه السعودية والإمارات لهجمات متكررة تتهم فيها قوات الحوثي باليمن. كان آخرها استهداف طائرة مسيّرة لمصفاة تكرير بترول بالعاصمة الرياض وفقاً لما نشرته الوكالة السعودية للأبناء.
وقال مسؤول بوزارة الطاقة السعودية، إن الهجوم أسفر عن حريق محدود جرت السيطرة عليه ولم تنجم عنه إصابات. مضيفا : “لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته”.
قد يهمك أيضا
-
الكشف عن عملية سعودية-أمريكية لإنقاذ شابتين أمريكيتين محتجزتين من قبل الحوثيين.. هذه تفاصيلها!
-
بعد أن عجزت.. الإمارات تستنجد بإسرائيل للضغط على “بايدن” من أجل تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
-
جيروزاليم بوست: على إسرائيل استغلال ضعف “ابن سلمان” في مواجهة الحوثي لأجل التطبيع والمال
وقالت الوكالة نقلاً عن المصدر: “هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها. وإنما تستهدف، بشكل أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم”.
وتتهم السعودية إيران بتسليح الحوثيين، وألقت باللوم على طهران في هجمات سابقة من بينها هجوم في 2019 على محطات نفط. وتنفي طهران ذلك. كما اعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية وإماراتية وأخرى يمنية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات.
وبطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يدعم التحالف بقيادة الجارة السعودية، منذ مارس/آذار 2015، القوات الموالية للحكومة. في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وكبدت اقتصاد اليمن 126 مليار دولار، وبات معظم السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.