التقطته عدسات الكاميرا .. بوتين تحت تأثير الغضب يكسر قلم رصاص خلال محادثات مع أوكرانيا

وطن – تم التقاط صورة للزعيم الروسي وهو يكسر قلم رصاص خلال محادثات السلام في بيلاروسيا في عام 2015 وهي المرة الأخيرة التي قامت فيها روسيا بعمليات عسكرية في أوكرانيا وضمت شبه جزيرة القرم.

تحت تأثير الغضب

وتظهر الصورة التي نشرتها صحيفة ”ديلي ستار” البريطانية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يكسر قلم رصاص إلى نصفين خلال محادثات السلام الواقعة بين بلاده وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا في عام 2015. وهو ما ينم عن غضبه الشديد، حسب ما أكده معلقون.

توصل قادة هذه الدول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شهر فبراير من ذلك العام بعد 17 ساعة من المحادثات في مينسك ببيلاروسيا. حول النزاع الأوكراني مع روسيا والذي قامت فيه هذه الاخيرة بضم شبه جزيرة القرم.

وقد قال الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند إن الصفقة تتعلق بجميع القضايا الخلافية، بما في ذلك مراقبة الحدود واللامركزية واستئناف العلاقات الاقتصادية، وقد أثر ذلك على الرئيس بوتين بعد أن تم تصويره بقلم رصاصه المكسور.

ردود فعل المتابعين

من جهته، قال معلقون إن تكسير بوتين للقلم بالإضافة إلى انتفاخ أوردة جبهته علامات تدل على “القلق” أو الغضب بعد أن أجبر الغرب روسيا على التراجع.

وفي ذلك الوقت، غرد أندرس أوستلوند، من مركز تحليل السياسة الأوروبية قائلا: “هل هذا قلق؟ بوتين يكسر قلم رصاص خلال محادثات مينسك”.

ورد عليه مستخدم آخر بالقول “نعم وكذلك الأوردة على جبهته!”

وفي ذلك الوقت قالت المستشارة الألمانية آنذاك، أنجيلا ميركل، التي ساعدت في التوسط في الصفقة إلى جانب هولاند “لدينا الآن بصيص من الأمل”، لكنها أضافت أنه “لا يزال لدينا هناك الكثير يتعين القيام به.”

قد يهمك أيضا:

وبعد المفاوضات، قال بوتين للصحفيين في عام 2015: “لم تكن هذه الليلة الأفضل في حياتي. لكن يبدو لي أن الصباح جاء بخير، لأننا تمكنا، على الرغم من جميع الصعوبات، من التوصل إلى اتفاقات حول النقاط الأساسية”.

اتفاقيات مينسك لم تحل الخلاف الروسي الأوكراني

عادت هذه المسألة للظهور بعد 7 سنوات حيث قالت أوكرانيا إنها مستعدة للتفاوض بشأن إنهاء الغزو الدموي الحالي لبلدها. لكنها قالت إنها لن تستسلم أو تقبل أي إنذارات.

وقال المفاوض والمستشار الرئاسي الأوكراني، ميخايلو بودولياك، في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت: “لن نتنازل من حيث المبدأ عن أي مواقف، وروسيا تتفهم هذا الآن، وقد بدأت بالفعل في التحدث بطريقة بناءة.”

يأتي هذا في الواقع قبل أسبوع تقريبًا من خلال تصريح لمتحدث رئيسي باسم الكرملين. قال فيه أن روسيا مستعدة لوقف العمليات العسكرية “في لحظة” إذا استوفت كييف قائمة شروطها.

وتشمل هذه المطالب التنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا بصفة رسمية والاعتراف بجمهوريتي لوغانسك الشعبية ودونيتسك الشعبية كدولتين مستقلتين.

وجرت حتى الآن ثلاث جولات من المفاوضات بين الجانبين عقدت في بيلاروسيا.

وكانت آخرها يوم الاثنين الماضي وقد ركز الجانبان على القضايا الإنسانية. وهو ما أدى إلى فتح ممرات محدودة لإجلاء المدنيين.
وفي الأيام التي تلت تلك المفاوضات، أشارت تقارير إلى انتهاك القوات الروسية لهذه الاتفاقية. وإطلاق النار على المدنيين الذين يحاولون الفرار.

ويوم الجمعة، زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه كانت هناك بعض “التحولات الإيجابية” في المحادثات أيضًا، وبعد ذلك بيوم، قال متحدث باسم الكرملين إن تلك المحادثات ستستمر “عن طريق الفيديو.”

(المصدر: ديلي ستار)

إقرأ أيضا:

 

 

 

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث