وطن- رد فراس الأسد، أحد أبناء “رفعت الأسد” على من اتهمه بالثراء الفاحش، وبأنه يعيش في قصور فارهة ولديه أسطول من السيارات الفخمة.
إيجار منذ 10 سنوات
وكشف المعارض ” فراس الأسد” أنه يسكن بالإيجار منذ 10 سنوات. وفي حال قصّر في الدفع سيتم إلقاؤه مع أولاده في الشارع.
وأضاف في منشور له عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”. أن 4 من عائلته الصغيرة يحملون رخصة قيادة، ولكن ليس لديهم سوى سيارة واحدة عمرها 12 سنة.
مشيراً إلى أن أبناءه الكبار منذ 8 سنوات، يضطرون لركوب الباصات في الذهاب والقدوم من الجامعة. بما فيهم ابنته التي لم تبلغ الخامسة عشرة من عمرها.
حياة طبيعية
وأكد فراس أنهم يعيشون حياة طبيعية ومحبتهم لبعضهم، تجعلهم يعيشون بسعادة وفرح والكثير من الرضى.
وأردف الأسد “نحنا فعلا عايشين بالنعيم متل ما عم تقولوا، بس النعيم تبعنا مو مصاري”.
وتابع أن حياته أفضل من حياة شخص لديه المليارات ويحكم بلداً، ويبقى دوماً يريد رضا هذا ويترجى هذا. بحسب تعبيره، ويركض ليخدم ذاك لكي يبقوه على الكرسي. في إشارة إلى رأس النظام ابن عمه بشار الأسد.
وأضاف: “تخيلوا واحد مو قادر يقوم عن كرسي.. في حدا غير المشلول و المريض بيعجز يقوم عن كرسي؟”.
قد يهمك أيضا:
-
قبل غربان الأسد.. الطيار السوري “فايز منصور” ثعلب الجو الذي أرعب الصهاينة في فلسطين ولبنان
-
اعتقال وتهجير وظلم.. هكذا دفع الفنانون السوريون ثمن معارضتهم لنظام الأسد
-
هكذا صفى النظام الضابط الدمشقي “كمال مقصوصة” لأنه عارض الأسد
تحدي لبشار الأسد
وتحدى ابن رفعت الأسد مخابرات ابن عمه بشار الأسد. وشبيحته ومرتزقته، الذين يعيشون في كل أنحاء العالم أن يأتوا ويصوروا القصر “الافتراضي” الذي يعيش فيه. معقباً: “فليصوروه ولو من الخارج على الأقل أو يصوروني وأنا بدخل شارع القصر بأسطول سياراتي الفارهة”.
وغمز فراس الأسد من قناة والده بأنه تربية والدته ” أميرة عزيز الأسد”، وأنه نشأ على ألا يمد يده على شيء ليس له، وألا يكسب قرشاً إذا لم يكن له.
وأكد فراس أن مليارات والده في أوروبا كانت تحت يده، ولم يأخذ حتى تعبه من هذا المال. كاشفاً أن أناساً مثل “فاروق حبّي” و”وليد جلنبو” و”حسان” و “سامر الخيّر” وغيرهم. تركوا رفعت الأسد وهم يحوزون الملايين من الدولارات لأنهم مدوا يدهم إلى المال الحرام.
بيع آثار سوريا
وأضاف أن أولاد رفعت الأسد -الذكور- لديهم مئات الملايين صحيح. وبعضهم بدأ ببيع آثار سوريا التي كانت محفوظة في الصناديق منذ سنين طويلة. وهي غير الصناديق التي أرسلت هدية لمن أدخلوا والده إلى سوريا.
وتابع :الفارق بيني وبينهم أنني لست ترباية رفعت الأسد. بل ترباية والدته الطيبة الحنونة التي عاشت كل حياتها تخاف ربها بالناس ولا تأخذ من الدنيا إلا كفايتها”.
واعتاد “فراس الأسد” مواليد 1966 على نشر تغريدات ومقالات، يفضح فيها العائلة الأسدية وممارستهم الإجرامية بحق الشعب السوري. بما فيهم أشقائه. ويسرد فيها أحداثاً عاصرها في سوريا عندما كان والده رفعت الأسد قائداً ”لسرايا الدفاع“ آنذاك قبل أن يقوم بانقلاب فاشل على أخيه حافظ. ويخرج من سوريا بالاتفاق مع أخيه سنة 1984.
وتطرق فراس في تدويناته أيضاً لفترة عيشه لاحقاً في سويسرا، وفرنسا عندما كان يعيش في قصر والده في باريس. ومحاولة اغتياله أمام منزله بإيعاز من والده.
المصدر: (وطن – متابعات)
اقرأ أيضا:
-
ابن عم بشار الأسد يستغرب تحكم الأقلية بأوكرانيا متجاهلاً أنه ينتمي إلى سلطة أقلية!
-
نائب سوري: وزير الدفاع الروسي استشار “الأسد” قبل غزو أوكرانيا وأخبره: “اتكلوا على الله! (فيديو)
-
“بريدي البريدي”.. عالم فيزياء سوري اعتقله نظام الأسد 12 عاماً وصفّاه في فرنسا بمأدبة مسمومة