ما قصة مواطنين بريطانيين كانا محتجزين في إيران أُفرج عنهما بجهود سلطنة عمان؟!

وطن – أعلنت سلطنة عمان في بيان رسمي اليوم، الأربعاء، نجاح مساعيها في الإفراج عن مواطنين بريطانيين كانا محتجزين في إيران.

الحكومة العمانية أشارت إلى وصول المحتجزَين إلى مسقط، تمهيدًا لعودتهما إلى المملكة المتحدة.

هذا وقال المحامي “حجة كرماني” اليوم ، الأربعاء، إن معتقلين بريطانيين إيرانيين (مزدوجي الجنسية)، وهما موظفة الإغاثة، نزانين زغاري راتكليف، والمهندس المتقاعد، أنوشه عاشوري، يتجهان لمطار طهران استعدادا لمغادرة إيران.

قد يهمك أيضاً: 

وأعلنت النائبة البريطانية توليب صديق، الأربعاء، أن راتكليف في طريقها إلى المملكة المتحدة.

بينما كتبت صديق على تويتر “نازانين في المطار في طهران وفي طريقها إلى ديارها”.

ويأتي هذا الإفراج بوساطة سلطنة عمان التي بذلت جهودا كبيرة في هذا الشأن.

وأفاد تلفزيون سلطنة عمان، في بيان له بأنه: “امتثالًا لأوامر السلطان هيثم بن طارق، في استمرار المساعي مع الدول الشقيقة والصديقة، فقد قامت الجهات المعنية في السلطنة وبالتعاون والتنسيق مع السلطات المختصة في إيران وبريطانيا بالإفراج عن مواطنَين بريطانيَين متحفظ عليهما في إيران”.

وأوضح البيان أن المواطنين قد وصلا إلى مسقط تمهيدًا لعودتهما إلى المملكة المتحدة.

قصة البريطانييْن المحتجزين في إيران

وكانت راتكليف (43) عاما أوقفت في 2016، أثناء زيارتها عائلتها في طهران، وهي مديرة مشروع في مؤسسة “تومسون رويترز”، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه.

كما اتهمت “راتكليف” بالتآمر لقلب نظام الجمهورية الإسلامية، وهو ما نفته بشدة، وقد حكم عليها بالسجن 5 سنوات.

وبعد أن أمضت هذه العقوبة، حكم عليها في نهاية أبريل الماضي بالسجن لمدة عام، وحظر عليها مغادرة إيران لمدة عام، بسبب مشاركتها بمسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009. وقد طعنت بالحكم لكنها خسرته.

ووضعت قيد الإقامة الجبرية مع والديها في طهران، بعد أن سمح لها بالخروج من السجن في مارس 2020 بسبب تفشي كورونا، ولم تعد ترتدي سوار مراقبة إلكترونيا منذ 7 مارس 2021.

أما “عاشوري” فقد حكم عليه عام 2019 بالسجن عشر سنوات لإدانته بـ”التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي”، ولمدة عامين لإدانته بتهمة “حيازة ثروة بشكل غير قانوني”.

ويأتي خبر الإفراج أيضا وسط تقارير عن قرب التوصل إلى اتفاق لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

كما قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن المملكة المتحدة “سددت ديونًا طال انتظارها بقيمة 530 مليون دولار لطهران”، ويفترض أن تكون للدبابات التي تم طلبها قبل الثورة الإسلامية عام 1979 والتي لم يتم تسليمها أبدًا ، وفقًا لأسوشيتد برس.

من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تغريدة على تويتر: “يسعدني جدًا أن أؤكد أن الاعتقال الجائر لنزانين زغاري راتكليف وأنوشة عاشوري في إيران قد انتهى اليوم. وسيعودان الآن إلى المملكة المتحدة”.

كما أضاف: “لقد عملت المملكة المتحدة بشكل مكثف لتأمين إطلاق سراحهم وأنا سعيد لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم”.

(المصدر: وطن – متابعات) 

اقرأ ايضاً:

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث