بينهم مغاربة وعُمانيون .. وثيقة تزعم اعتقال الإمارات وافدين لتصرفاتهم إزاء سياح إسرائيليين

وطن – نشر موقع “إمارات ليكس” المعني بفضح انتهاكات النظام الإماراتي الحقوقية، وثيقة نسبها لوزارة الداخلية الإماراتية تزعم اعتقال عددا كبيرا من المقيمين والوافدين بالدولة ـ بينهم عمانيين ومغاربة وأردنيين – بسبب تصرفاتهم تجاه السياح الإسرائيليين بالدولة.

الوثيقة المزعومة التي نشرها الموقع ظهر عليها شعار مكتب المفتش العام بوزارة الداخلية الإماراتية. وموقعة من قبل اللواء أحمد الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية ورئيس “الإنتربول” الحالي.

كما تحمل هذه الوثيقة التي لا يمكننا التثبت من صحتها، بيانا أمنيا يفيد بأن سلطات الإمارات أقدمت على اعتقال 3718 شخصا من أبو ظبي ودبي والشارقة بزعم حماية السياح الإسرائيليين.

وتظهر أن معظم المعتقلين هم من دول مسلمة مثل باكستان وبنغلادش ونيجيريا والأردن، والمغرب ومصر وسوريا وفلسطين والسودان وأفغانستان وسلطنة عمان.

والوثيقة أرسلها “الريسي” إلى سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية الإماراتي. بحسب “إمارات ليكس”.

اعتقالات بهدف حماية السياح الإسرائيليين

وتتعلق الوثيقة وفق ما هو منشور بموضوع قائمة قيادات الشرطة الإماراتية حول من ألقي القبض عليهم لأجل توفير الأمن والحماية للسياح الإسرائيليين.

وتضمنت أسماء 3718 شخصا تم اعتقالهم من دون الكشف عن مصيرهم. وذلك استنادا إلى قرار وزاري برقم 64، صادر عن مجلس الوزراء الإماراتي بتاريخ 15/09/2020.

وحسب الوثيقة المزعومة فقد قام كل من شرطة أبوظبي ودبي والشارقة، بحملات الاعتقال بتهم مثل الإهانة للسياح الإسرائيليين وضربهم بالسكين والاستهزاء بالديانة اليهودية.

بالإضافة لتهم أخرى مثل الإهانة لحاخام يهودي وسبّ سائح إسرائيلي وسلطات إسرائيلية وحرق علم الاحتلال.

وكذلك اتهامات الشرطة بدهس سائحة إسرائيلية بالسيارة واشتعال حريق أمام فندق بدبي واحتجاج على التطبيع.

فضلا عن مشاركتهم في احتجاجات على استقبال ضيوف من إسرائيل. واعتراض على مشاركة إسرائيليين في معرض إكسبو 2020.

كما أن هناك اتهامات أخرى لهم مثل الإساءة لحاخامات أمام السياح ورفع شعارات ضد دولة الاحتلال.

وكذلك السرقة من فندق السياح الإسرائيليين ونشاط عبر الإنترنت ضد الديانة اليهودية.

الإمارات تفرض التطبيع القسري على الأطفال

ويشار إلى أنه في يناير الماضي وفي محاولة منها لتغيير فكر الأطفال وإظهار الإسرائيليين بصورة فضلى، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة من كتاب القراءة لإحدى مراحل التعليم الأساسي في الإمارات لدرس أو قصة بعنوان: “جارنا الجديد يوسي”.

ووفقا لما ورد في القصة، فإن أحد الأطفال الإسرائيليين، قدم للإمارات مع عائلته من تل أبيب، حيث حاولت طفلة إماراتية تدعى “نور” دعوته للعب معهم ولكنه رفض مرارا.

كما أشارت القصة إلى أن “نور” اخبرت والدها “سالم” بقدوم طفل يدعى “يوسي”، قدم مع أهله من تل أبيب ولا يعلم اللغة العربية، ويرغب الاطفال المجاورون لمنزله باللعب معهم، لكنه لا يعرف لغتهم آبيا ذلك.

وبحسب القصة، فقد نصحها والدها بمحاولة دعوته للعب من جديد. ناصحا إياها بتقديم قطعة حلوى له حتى يطمئن لها. معربا عن تعاطفه معه كونه جاء من تل أبيب ولا يعرف احد في الإمارات.

ما ورد في الكتاب المدرسي الإماراتي أثار موجة من الغضب. مستنكرين ما تقوم به الإمارات باعتباره أبهى صور “الحقارة” ويتجاوز كل الحدود.


اقرأ أيضاً: 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث