“صالون هدى” .. ما علاقة مشاريع محمد بن سلمان بالفيلم الإباحي وكيف دعمته! (شاهد)
وطن – نشر حساب “خط البلدة” على موقع التدوين المصغر “تويتر” تحقيقا قصيرا كشف فيه كيف ساعد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي على الترويج لفيلم “صالون هدى” المسيء للقضية الفلسطينية.
ووفقا لما كشفه “خط البلدة” اتضح أن السعودية استضافت أبطال الفيلم ومخرجه هاني أبو أسعد في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي عقد في االفترة من 12- 21 مارس/مارس عام 2021.
وبحسب المعلومات، فقد كان فيلم “صـالون هدى” هو فيلم الافتتاح للمهرجان. حيث عبر مخرج العمل هاني أبو أسعد عن شكره للقائمين على المهرجان على الجرأة في عرض الفيلم في أول مهرجان سعودي. في حين احتفت العديد من وسائل السعودية بالفيلم.
كما عمدت إدارة المهرجان على عرض الفيلم مرتين في يوم واحد. بالإضافة لتخصيص عرض رسمي أقيمت له مراسم السجادة الحمراء بحضور مخرج الفيلم وأبطاله.
قد يهمك أيضا:
-
يُحرض على الفجور وخدش الحياء.. أول شكوى رسمية للنائب العام الفلسطيني ضد فيلم “صالون هدى”!
-
منال عوض “تحت الجَلد” بسبب مشهد “التشليح” في “صالون هدى”! (فيديو)
من جانبها، عبرت بطلة الفيلم ميساء عبدالهادي، والتي شاركت في العديد من الأعمال الفنية الإسرائيلية عن حماسها لعرض الفيلم في المملكة.
https://twitter.com/saudibus222/status/1503839043502678028
صالون هدى
وتدور أحداث “صالون هدى” حول ريم الأم الشابة المتزوجة من رجل غيور، والتي تذهب إلى صالون تجميل في بيت لحم.
لكن هذه الزيارة العادية تتحول إلى مأساة عندما تنجح هدى صاحبة صالون التجميل في تخدير ريم وتصويرها في وضع مخل مع شاب آخر. وتبدأ في ابتزازها بهدف تجنيدها لدى مخابرات سلطات الاحتلال.
ورغم عرض الفيلم قبل أشهر في العديد من المهرجانات سابقا. إلا أن الجدل والغضب بشأنه بدأ هذا الشهر بعد عرض الفيلم في مهرجان بيروت لسينما المرأة، إلى جانب تسريبه عبر الإنترنت.
ورغم أن الفيلم لم يتم عرضه في دور السينما إلا أن بعض المشاهد الحميمية التي تضمنها أحدثت صدمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وسط مطالبات بمنعه واتهام المخرج والمؤلف هاني أبو أسعد بالترويج للإباحية.
فيما نالت بطلتا الفيلم منال عوض وميساء عبد الهادي القدر الأكبر من غضب الجمهور، بسبب مشاهدهما الجريئة.
ويحمل إعلان فيلم “صالون هدى” إشارة إلى تصنيفه للبالغين فقط. بسبب احتوائه على مشاهد غير مناسبة للأطفال وللمشاهدة العائلية.
