بعد استقبال بشار الأسد .. ناشطون يُذكّرون عبدالله بن زايد بفيديو من عام 2012! (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – تزامنا مع استقبال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد لرئيس النظام السوري بشار الأسد الذي وصل للإمارات في زيارة مفاجئة، الجمعة، والتي تزامنت مع الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الثورة السورية، أعاد ناشطون تداول مقطع فيديو لمداخلة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في باريس عام 2012 لدعم الثورة السورية.
قد يهمك أيضاً:
-
بشار الأسد في أحضان حكام الإمارات في أوّل زيارة لدولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية (شاهد)
-
عبدالله بن زايد في قصر الأسد .. ماذا وراء هذه الزيارة؟؟
وخلال كلمته، توجه “ابن زايد” للحضور متلثما بثوب الحزن الزائف قائلا: “لا أعرف كم من أعداد إخوتنا في سوريا يجب أن يموتوا قبل أن نبحث عن تغيير هذه الاستراتيجية”. في إشارة لعجز المجتمع الدولي عن انقاذ الشعب السوري من بطش آلة النظام.
وزعم أنه يتحدث بألم وإحباط من موقف المجتمع الدولي. موجها انتقادات حادة لأمين عام الأمم المتحدة حينها كوفي عنان لعدم حضوره الاجتماع. كون أنه لا يوجد ما هو اهم من القضية السورية.
وتساءل “ابن زايد” مهاجما نظام “الأسد” حينها، قائلا:” إلى متى سنعطي هذا النظام الحجة علينا بأنه يستطيع أن (يضحك ويضحك ويضحك) على المجتمع الدولي والشعب السوري يموت؟”.
وتابع تساؤله قائلا:” هل هناك لحظة سنصل إليها نحن كمجتمع دولي ونقول كفى قتلا. كفى تعذيبا. كفى مجازر. وكفى علينا المشاهدة والحديث”.
قبل 9 سنوات من مؤتمر(أصدقاء سوريا) وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" يطالب بزوال "نظام بشار " لارتكابه مجازر ضد الشعب السوري!.
واليوم"بشار الأسد"في الإمارات للاتفاق على اعادة اعمار سوريا بعدما اخذوا الضوء الأخضر من "إسرائيل".#حظيرة_خنزير_اطهر_من_اطهركم#الأسد_في_الامارات pic.twitter.com/HZhwiPiunW— Marwan Mohammed (@Mohmmed52Ali) March 18, 2022
استقبال الإمارات لـِ”الأسد” .. أمريكا تشعر بخييبة أمل كبيرة
وتعقيبا على استقبال الإمارات لـ”الأسد”، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد”.
وحثّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس -في تصريحات صحفية- “الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدى العقد الماضي. فضلا عن محاولاته المستمرة حرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.
كما قال المتحدث إن بشار الأسد “مسؤول عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص”. مشددا على أن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على دمشق. ولن تدعم إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم سياسي.
وذكّر نيد برايس بتصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إن الولايات المتحدة “لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا نؤيد التطبيع معه”.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة أصدرت الثلاثاء الماضي بيانا مشتركا، قالت فيه إنها “لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد”.
كما جاء البيان المشترك بمناسبة ذكرى مرور 11 عاما على بدء احتجاجات مناهضة لنظام بشار الأسد تحولت إلى مطالبة بإسقاط نظامه.
وقد أحيا الذكرى الآلاف في مدينة إدلب ومدن أخرى ما زالت خارجة عن سيطرة الأسد.
وتتصدر الإمارات جهود بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في الآونة الأخيرة.
لقد تعبنا من سماع سخافات امريكا والغرب “أمريكا تشعر بخييبة أمل كبيرة” امريكا والغرب منافقين وعندهم ازدواجية المعايير . انهم يريدون بشار الفارة بالحكم لانه من الشيعة و الكل يعرف بان الشيعة اداة اعداء الاسلام لضرب و تشتيت السنة المسلمون الحقيقيون . الشيعة ديانة مختلفة عن الاسلام ولهم هدف واحد تفكيك و قتل السنة. واحفاد الهيان ال سعود و الخسيسي والاكراد ليسو الا عبيد وخدم لخدمة اعداء الاسلام . مذا قدموا لخدمة اوطانهم ولا شيء غير الخراب والدمار والتفرقة و القتل