وطن – علق المغرد القطري الشهير “بوغانم” على الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للإمارات واجتماعه بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد، في أول زيارة لـ”الأسد” لدولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية والتي تزامنت ذكراها الحادية عشرة مع الزيارة، لافتا إلى وجود علاقة بين هذه الزيارة وزيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد لروسيا أول أمس الخميس.
قد يهمك أيضاً:
وقال “بوغانم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” زيارة عبدالله بن زايد لروسيا وزيارة الاسد للامارات لها هدف واحد رئيسي هو نقل الاموال من الامارات الى سوريا ومن سوريا الى روسيا بسبب وضع امريكا الامارات تحت المجهر”.
وأوضح أن “ايران لاتريد الدخول في هذه اللعبة حتى تنهي ملف حصارها باتفاق فيينا. وستكون نقل الاموال تحت بند الاستثمار والمساعدات”.
زيارة عبدالله بن زايد لروسيا وزيارة الاسد للامارات
لها هدف واحد رئيسي هو نقل الاموال من الامارات
الى سوريا ومن سوريا الى روسيا بسبب وضع امريكا
الامارات تحت المجهر .. ايران لاتريد الدخول في
هذه اللعبه حتى تنهي ملف حصارها بإتفاق فيينا
وستكون نقل الاموال تحت بند الاستثمار والمساعدات pic.twitter.com/nIyWonCcil— بوغانم (@bughanim73_q) March 18, 2022
وكان حكام دولة الإمارات قد استقبلوا، الجمعة، رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار دبي الدولي، منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
قد يهمك أيضاً:
وقالت وكالة أنباء الإمارات “وام” إن “الزيارة تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا. معرباً سموه عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء”.
زيارة عبدالله بن زايد إلى موسكو
وفي السياق، جاءت زيارة وزير الخارجية الإماراتي لموسكو، الخميس، في أعقاب فشل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في الحصول على تعهدات من الرياض وأبوظبي بزيادة إنتاجهما من النفط على خلفية زيارته للسعودية والإمارات على التوالي هذا الأسبوع.
قد يهمك أيضاً:
-
رغم الغضب من إعدام 81 شخصا.. “جونسون” سيتوجه للسعودية طلبا للمساعدة في خفض أسعار النفط
-
هل تعمد الملك سلمان دخول المستشفى لتقديم عذر لـ”جونسون” بلقاء ولي العهد؟!
وبعد غزو روسيا لأوكرانيا، ردت القوى الغربية بجملة عقوبات ساهمت في تعطيل أسواق الطاقة العالمية. مما سلط الضوء على مصدري الطاقة الخليجيين، مثل الإمارات والسعودية. حيث يبحث المستهلكون عن إمدادات إضافية لتحل محل النفط الروسي.
ولم تستجب السعودية والإمارات، اللتان تشهد علاقتهما الوثيقة مع واشنطن توترا، حتى الآن لمناشدات الولايات المتحدة بزيادة إنتاج النفط للحد من ارتفاع أسعار الخام الذي ينذر بموجة ركود عالمية بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
لا أعلم كيف كان البعض يصدق أن الإمارات يمكن أن تقف مع ثورة تطالب بالحرية وهي من أشد الخائفين من وصول عدوى الثورات والمطالبة بالحريات إلى شعبها فكانت من أهم المساهمين في معاقبة الشعب السوري واليمني بخصوص هذه المطالبات لذلك لا أعلم لماذا هذه الضجة والجلبة للزيارة فقد كان التنسيق تحت الطاولة وأصبح الآن فوق الطاولة وفقط هذا هو الفرق الوحيد فسابقاً كل مواقفها تصب في صالح القيادة السورية والشواهد كثيرة فمثلا لا حصرا اشترت الإمارات بعض الفصائل بالمال وشلت حركتها ومنعتها من محاربة النظام وامرتها بحرب باقي الفصائل كي يطحنوا بعضهم ليسهل ابتلاعهم وتنتهي بذلك أي آمال لدى شعبهم للقيام بثورة ,!!! التقيت يوماً شاباً ترك الحرب الدائرة في سورية وجاء للسفر إلى أوربا فسألته عن سبب تركه فقال بالحرف الواحد: كان تمويلنا إماراتي وكانوا لا يسلموننا الرواتب إلا بعد أخذ ضمانات قاطعة بعدم محاربة النظام بحجة أنه ليس الآن وفي الوقت المناسب ويطلبون منا محاربة الفصائل الأخرى بحجة اختراقها من النظام وبذلك بتنا نحارب بعضنا وهذا ما لم استطع الاستمرار فيه وآثرت الابتعاد , هذه شهادة من كثير من الشهادات التي تؤكد أن الموقف الإماراتي كان وما زال ذاته لم يتغير .