بقعتان غريبتان في باطن الأرض تثيران حيرة العلماء! (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – تثير بقعتان غريبتان في باطن الأرض، حيرة العلماء؛ لأنهما يؤثران على العمليات في غلاف الكوكب ولُبِّهِ. بحسب ما نشرته صحيفة “إل ديباتي” الإسبانية
بقعتان غريبتان في باطن الأرض
يقع أحدهما في أعماق القارة الأفريقية، والآخر على الجانب الآخر من الكوكب، وبالتحديد تحت المحيط الهادئ.
تتكون الأرض من طبقات تشبه البصل، مع وجود قشرة خارجية أرق وغطاءٍ سميك ولزج، بالإضافة إلى لبّ خارجي سائل ولب داخلي صَلب.
اكتشف علماء من جامعة أريزونا هذه البقع -المعروفة رسميًا باسم المقاطعات الكبيرة ذات معدل القص المنخفض (LLSVP). داخل الوشاح (الوشاح هو طبقة داخل جسم كوكبي يحده من الأسفل نواة وفوقها قشرة.
قد يهمك أيضاً:
-
مخيفة وعجيبة .. اكتشاف مغارة سرية تحت الأرض بداخلها منحوتات تتعلق بالموت (صور)
-
اكتشاف مدينة رومانية قديمة عمرها أكثر من 2000 عام بها مجوهرات ثمينة (صور)
الوشاح
يتكون الوشاح من الصخور أو الجليد، وهو عمومًا أكبر وأضخم طبقة في جسم الكواكب). بحجم قارة وأعلى 100 مرة من قمة جبل إفرست، وفقا لما ترجمته “وطن”.
باستخدام أدوات قياس الموجات الزلزالية، أظهر الباحثون أن هذه الهياكل لها أشكال معقدة. لكنهم لا يعرفون أي معلومات أخرى محددة حول شكلها، كما أوضحوا ذلك في مقال نُشر في مجلة Nature Geoscience.
علاوة على ذلك، فإن البقعة الموجودة في أعماق القارة الأفريقية أعلى بحوالي 1000 كيلومتر من تلك الموجودة تحت المحيط الهادئ.
وطبقًا للباحثين، يرجع ذلك إلى اختلاف الكثافة بين الهيكلين.
النشاط البركاني في شرق إفريقيا
من جهته، يقول كيان يوان، المؤلف الرئيسي للدراسة: “وجدت بياناتنا أن الحجم الأولي للبقع لا يؤثر على ارتفاعها. كما يمكن التحكم في ارتفاع البقع بشكل أساسي من خلال كثافتها ولزوجة الوشاح المحيط بها”.
وأضاف مينجمينج لي، المؤلف المشارك للدراسة: “ربما تتزايد المقاطعات الكبيرة منخفضة السرعة (LLVP) لأفريقيا في العصر الجيولوجي الحديث. وهو ما يفسر التضاريس السطحية المرتفعة والنشاط البركاني الشديد في شرق إفريقيا”.
الحمل الحراري في الوشاح
زيادة على ذلك، من المرجح أن تكونز هذه الدراسة، قد غيرت طريقة فهم العلماء للعمليات فيما يتعلق بالغطاء العميق للكوكب وتأثيراته على سطح الأرض.
ويمكن أن تكون الطبيعة غير المستقرة للبقعة الأفريقية، مرتبطة بالتغيرات القارية للتضاريس أو البراكين السطحية أو حركة الصفائح الأرضية.
ويخلص يوان إلى أن “هذا العمل له آثار بعيدة المدى للعلماء. الذين يحاولون فهم الوضع الحالي وتطور بنية الغطاء العميق للكوكب وطبيعة الحمل الحراري في الوشاح.
وهو (هو حركة زاحفة بطيئة جدًا لغطاء السيليكات الصلب للأرض تحدث بسبب التيارات الحرارية التي تحمل الحرارة من الداخل إلى سطح الكوكب).