غضب بريطاني كبير من منصور بن زايد (مالك مانشستر سيتي) بعد احتضانه بشار الأسد في الإمارات
شارك الموضوع:
وطن – على إثر استقباله الحار إلى جانب حكام الإمارات الآخرين، رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل أيام في الإمارات، تعرض نائب رئيس وزراء الإمارات، مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، منصور بن زايد، لانتقادات من الحكومة البريطانية ونواب في البرلمان.
ونقلت مجلة “ذا أثليتيك” الرياضية عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله إن “المملكة المتحدة تعتقد اعتقادا راسخا بأنه – في غياب تغيير في سلوك النظام السوري – فإن تعزيز العلاقات (مع النظام) يقوض احتمال تحقيق سلام دائم وشامل في سوريا”.
قد يهمك أيضاً:
-
بشار الأسد في أحضان حكام الإمارات في أوّل زيارة لدولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية (شاهد)
-
مغرّد شهير يكشف الهدف الرئيسي لزيارة بشار الأسد إلى الإمارات وعبدالله بن زايد إلى روسيا
كما نقل الموقع عن النائب العمالي البريطاني، كريس براينت، قوله إن “هناك شكل من أشكال القتل الهمجي المستمر الذي يجري في سوريا، ويديره الأسد، والآن يفعل بوتين الشيء نفسه بالضبط في حرب عدوانية همجية ضد أوكرانيا البريئة ذات السيادة”، مضيفا “وبعض الناس يريدون مقابلة الأولاد المتنمرين”.
وتساءل براينت أيضاً عما إذا كان منصور بن زايد “شخصا لائقا ومناسبا لامتلاك ناد لكرة القدم”.
خيبة أمل أمريكية من استقبال الأسد في الإمارات
وتعقيبا على استقبال الإمارات لـ”الأسد”، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد”.
وحثّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس -في تصريحات صحفية- “الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدى العقد الماضي. فضلا عن محاولاته المستمرة حرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.
العقوبات المفروضة على سوريا
كما قال المتحدث إن بشار الأسد “مسؤول عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص”. مشددا على أن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على سوريا ولن تدعم إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم سياسي.
وذكّر نيد برايس بتصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إن الولايات المتحدة “لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا نؤيد التطبيع معه”.