وطن – علقت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة على لقاء القمة الذي سيجمع وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب مع نظيرهم الإسرائيلي بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأسبوع المقبل.
وقالت “بن قنة” في تدوينة لها عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”يستقبل المطبعون العرب شهر رمضان الكريم بحلقات تقوية الإيمان في قِمم متتالية”.
وأوضحت أنه “بعد قمة شرم الشيخ الإسرائيلية المصرية الإماراتية يأتي انعقاد قمة أخرى لوزراء خارجية المغرب و الإمارات و البحرين و إسرائيل و الولايات المتحدة ويرجح أن تنعقد القمة في القدس”.
يستقبل المطبعون العرب شهر رمضان الكريم بحلقات تقوية الإيمان في قِمم متتالية.. بعد قمة شرم الشيخ الإسرائيلية المصرية الإماراتية يأتي انعقاد قمة أخرى لوزراء خارجية #المغرب و #الإمارات و #البحرين و #إسرائل و #الولايات_المتحدة ويرجح أن تنعقد القمة في #القدس
— خديجة بن قنة (@Benguennak) March 25, 2022
قمة بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب
وكانت تل أبيب، قد أعلنت، الجمعة إن قمة “تاريخية” ستنعقد في إسرائيل ستضم وزراء خارجية إسرائيل وأمريكا والإمارات والبحرين والمغرب، الأحد 27 مارس/ آذار، على هامش جولة مهمة يقوم بها أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط.
وأكدت وزارة خارجية الاحتلال في تصريح مكتوب أن “وزير الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين سيصلون إلى تل أبيب لعقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية”، فيما قالت إنها ستنشر تفاصيل إضافية لاحقاً.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد القمة الإقليمية المذكورة بـ”التاريخية”.
اجتماع قمة في شرم الشيخ
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة استضافة مدينة شرم الشيخ المصرية لقمة شارك فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.
قد يهمك أيضا:
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ، ناقش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد ، خلال القمة الثلاثية مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتداعيات ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الموضوع برز إلى الواجهة يوم الجمعة الماضية بعد زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد التاريخية إلى الإمارات العربية المتحدة – أول زيارة له إلى دولة عربية منذ الثورة السورية في عام 2011.
ووفقا للصحيفة، فقد تبادل القادة الثلاثة تفاصيل زيارة الأسد للإمارات والدوافع وراءها، وقدمت معلومات جديدة من شأنها التأثير على موقف إسرائيل من الأمر. موضحة ان المستوى السياسي والأمني في إسرائيل لم يقم بصياغة موقف بشأن مسألة قبول الأسد – الذي هو شخص غير مرغوب فيه في الغرب – كلاعب شرعي في المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن المغرب وإسرائيل وقَّعا مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري تشمل عقد لجنة عسكرية مشتركة للتوقيع على خطة عمل ثنائية.
جولة وزير الخارجية الأمريكي الشرق أوسطية
ومن المقرر أن ينطلق وزير الخارجية الأمريكي في جولة بالشرق الأوسط تشمل إسرائيل والمغرب والجزائر، فيما قالت وسائل إعلام أمريكية إن دبلوماسية واشنطن تواجه “اختباراً جاداً” منذ بدء الهجوم الروسي على اوكرانيا.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن بلينكن يعقد جولته في الشرق الأوسط “في وقت تتوتر فيه علاقات الولايات المتحدة مع عدد من شركائها وحلفائها في المنطقة”. ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، لم يسمّهم، قولهم إن “بلينكن يريد استخدام الجولة لإظهار استمرار انخراط واشنطن في المنطقة”.
قد يهمك أيضا:
فيما أفاد موقع “يو إس نيوز” الإخباري -من جهته- بأن جولة بلينكن “ستهيمن عليها قضية التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا”.
ونقل عن يائيل لمبرت، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، قولها للصحفيين، إن “أوكرانيا وإيران ستكونان على رأس جدول الأعمال”. وأضافت أن بلينكن “سيبحث دور تل أبيب كوسيط بين روسيا وأوكرانيا خلال زيارته لإسرائيل نهاية الأسبوع”.