نجل “الجبري” عن “ابن سلمان”: إلى متى تدفع المملكة ثمن مصائب هذا الصبي الأرعن ومتى يتركها لرجالها؟!

وطن – سخر الدكتور خالد الجبري، نجل المسؤول الأمني السعودي الهارب، سعد الجبري، من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عقب الاستهداف الحوثي مساء الجمعة لمحطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة.

وقال “الجبري” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “في اليوم الذي تدخل فيه الحرب عامها الثامن يصيب الحوثي بدقة أهدافًا حيوية في عمق المملكة”. مؤكدا على أن ذلك هو ” فشل متكرر يتحمله مبس وحده”.

وذكر “الجبري” بما قاله” ابن سلمان” في ٢٠١٥، لرئيس الـ CIA السابق جون برينان، أنه سينهي الحوثيين خلال شهرين.

 مساوئ ابن سلمان

وأكد في تغريدة أخرى على أن “حرب اليمن المؤلمة تفضح جميع عيوب مبس التي لا تجعله مؤهلًا لوظيفة حارس محل ألعاب أطفال”.

قد يهمك أيضا”

وشرح “الجبري” مساوئ “ابن سلمان” التي تمثلت في “انعدام التأهيل، وسوء التقدير، وضحالة التخطيط، وكارثية الإدارة، وجنون العظمة، وتوّهمات الانتصار”.

وتساءل قائلا: ” إلى متى والمملكة وشعبها يدفعون ثمن مصائب هذا الصبي الأرعن؟ متى يدرك فشله ويترك المهمة لرجالها؟”.

قصف محطة توزيع البترول في جدة

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة حجم الحريق الضخم الذي اندلع في محطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة من جراء هجوم شنته جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، الجمعة.

قد يهمك أيضا:

وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة دخان أسود تتصاعد من فوق خزان واحد على الأقل يستخدم لخزن المواد البترولية.

وفي وقت لاحق أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن أنه تمت السيطرة على حريق شب في خزانين بالمنشأة النفطية، من دون وقوع إصابات.

السعودية تخلي مسؤوليتها عن نقص إمدادات النفط

وفي أعقاب الهجوم، نقلت الوكالة الرسمية السعودية عن وزارة الطاقة قولها يوم الجمعة إن المملكة لن تتحمل المسؤولية عن نقص إمدادات النفط في الأسواق العالمية الناجم عن هجمات الحوثيين على منشآتها النفطية.

عملية كسر الحصار الثالثة

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تقاتل تحالفا تقوده السعودية منذ سبع سنوات إن الجماعة أطلقت صواريخ على منشآت أرامكو في جدة وطائرات مسيرة على مصفاتي رأس تنورة ورابغ. وقال إنهم استهدفوا أيضا “منشآت حيوية” في العاصمة الرياض.

وتأتي الهجمات عشية الذكرى السنوية السابعة لبدء التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن لمواجهة المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران.

كذلك جاءت في توقيت تسجّل فيه أسعار النفط ارتفاعا كبيرا على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير، كما أن الإمدادات العالمية تشهد اضطرابات من جراء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

اقرأ أيضا

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث