وطن – استغل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منتدى الدوحة 2022 الذي جمع مسؤولين وشخصيات سيادية من العالم كله للدفاع عن فلسطين وقضيتها العادلة بعدما أثبتت الأزمة الأوكرانية أن الغرب يكيل بمكيالين.
وبينما عبر الأمير تميم بن حمد، عن تضامنه مع ملايين الأبرياء واللاجئين الأوكرانيين بسبب الحرب التي وصفها بأنها غير العادلة والحسابات الجيوسياسية، قارن ما حدث هناك أيضا بما يحدث في فلسطين المحتلة.
https://twitter.com/AJArabic/status/1507783189284204550
وقال ما نصه: “أود أن أذكر بملايين الفلسطينيين الذين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي والتجاهل الدولي منذ أكثر منذ 7 عقود”.
كما انتقد أمير قطر ما وصفها بـ”ظاهرة الإسلاموفوبيا”. مشيرا إلى أنها أصبحت لا تقتصر على قوى اليمين الشعبوي “وتحتاج إلى وقفة حازمة وجادة ضدها كتلك التي شهدها العالم في الوقفة ضد التمييز العرقي وضد العداء للسامية.”
وأضاف: “مع الملاحظة المستحقة هنا أن تهمة العداء للسامية باتت تستخدم على نحو خاطئ ضد كل من ينتقد سياسات إسرائيل الأمر الذي يضر بالصراع ضد العنصرية والعداء الفعلي للسامية”.
https://twitter.com/TamimBinHamad/status/1507616071716593668
وذكر الشيخ تميم بن حمد أيضا أن ما وصفه “عسكرة الحلول” تنامت لتصل إلى واحدة من أصعب ذرواتها في الحرب الأوكرانية.
وتابع:”ويؤسفنا أن نرى تقلصا في المساحات السياسية لصالح التمدد العسكري والحلول المسلحة.”
هذا وأكد أمير قطر خلال كلمته الافتتاحية بمنتدى الدوحة 2022، على موقف قطر الثابت بشأن رفض العنف وترويع المدنيين والاعتداء على سيادة الدول وكل خرق للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
مشددا في الوقت ذاته على أن العدالة الاجتماعية هي صمام الأمان للمجتمع، وتتطلب سياسة ضريبية عادلة.
واحتضنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” أمس، السبت، فعاليات النسخة الـ20 من منتدى الدوحة تحت عنوان “التحول إلى عصر جديد”، لمناقشة التحديات الحرجة التي تواجه العالم.
وتأتي هذه الفاعليات بمشاركة نخب رؤساء الدول والحكومات والسياسيين والبرلمانيين والمفكرين.
ويعقد المنتدى على مدار يومين متتالين حضوريا للمرة الأولى منذ بداية جائحة كورونا، وسط تغيرات سياسية واقتصادية كبيرة شهدها العالم.