علمياً.. ماهي درجة الحرارة التي يجب أن تعيش فيها لكي تكون سعيداً؟

وطن – يمكننا القول أن مفهوم السعادة يختلف من شخص إلى آخر. فربما تظهر السعادة في علاقات الحب والصداقة والأسرة أو بالطبع العمل وحتى المال.

فضلا عن أن الشعور بالرضا يرتبط كثيرًا بالشعور بالسعادة. ولكن تمت إضافة عامل جديد إلى كل هذا والذي قد يكون مفاجئاً للغاية بالنسبة لكثير من الناس؛ وهو معدل درجات الحرارة.

فهل ستكون أكثر سعادة حقاً إذا كنت تعيش في بيئة دافئة أو باردة؟  بحسب صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، من المرجح أن تكون البيئة الدافئة سببٌ في سعادة الناس، ولكن ما هي درجات الحرارة المحددة للشعور بالسعادة؟

قد يهمك أيضا:

فيما يلي استعرضت الصحيفة معدل درجة الحرارة الأنسب للشعور بالسعادة:

معدّل درجة الحرارة لتكون سعيدا

طبق ما ترجمته “وطن”، أن تكون سعيدًا بالنسبة لبعض الناس هو أمر غير مهم، بينما بالنسبة للآخرين هو هدف يصعب تحقيقه.

وفي الواقع، إنها حالة عاطفية شخصية تتحقق كما ذكرنا سابقًا، من خلال العديد من العوامل. ع

علاوة على ذلك، يمكن أن تشمل؛ العلاقات الاجتماعية وبيئة العمل الجيدة والحياة المَرضية وأشياء أخرى كثيرة.

لكن القليل منا يدرك أن درجة الحرارة المنخفضة أو المعتدلة، تدخل ضمن أساسيات السعادة. وهذا وفق ما تم اكتشافه نتيجة دراسة حديثة.

في هذا الشأن؛ توصل علماء النفس الذين درسوا درجة الحرارة المثالية لحياة سعيدة إلى استنتاج مفاده، أن الأشخاص الذين يعيشون في بيئة معتدلة سيكونون اجتماعيين أكثر من أولئك الذين يعيشون في الأماكن الباردة.

ذوات الدم الحار

هذا لأن البشر من ذوات الدم الحار وبالتالي يحتاجون إلى مناخ أقرب ما يكون إلى درجة حرارة أجسامهم. إن الدراسة، التي أجرتها جامعتا ملبورن وبكين. أجريت على أكثر من مليون ونصف المليون شخص يعيشون في بلدين مختلفين اختلافًا عميقًا، جغرافيًا وثقافيًا: الصين والولايات المتحدة.

وقد وجدوا أن درجة الحرارة المثالية لتكون شخصاً اجتماعيا وأكثر سعادة؛ هي 22 درجة مئوية. وهي درجة حرارة موجودة في بعض الأماكن على سبيل المثال؛ إسبانيا وبالتحديد في العديد من مناطق جنوب إسبانيا وفي جزر الكناري؛ حيث تميل درجات الحرارة إلى البقاء فوق 20 درجة عمليًا على مدار السنة.

اقرأ أيضا:

المصدر
أوك دياريو
Exit mobile version