قمة النقب .. لقاءات تطبيعية صباحاً وعملية فلسطينية مساءً .. ما الرسائل؟!

وطن / خاصّ – لم يغادر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منطقة الشرق الأوسط بعد، والتي أجرى فيها مباحثات مع القيادة الإسرائيلية والفلسطينية، والتقى مع وزراء خارجية عرب في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، حتى نفذ فلسطينيان عملية فدائية في منطقة الخضيرة بالداخل المحتل واستشهدا بعد قتل جنديين اسرائيليين وجرح آخرين.

ونشر الإعلام العبري مقاطع فيديو تظهر العملية الفدائية الي نفذها ابناء العمومة، أيمن وابراهيم اغبارية من منطقة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، وسط حالة صدمة وذهول اسرائيلية لما حدث، خاصة أنها العملية الثانية من فلسطيني الداخل خلال اقل من اسبوع.

وفجر اليوم الإثنين، تبنى تنظيم “داعش”، عملية الخضيرة .

https://twitter.com/watan_usa/status/1508315306602684422

قد يهمك أيضاً: 

الخطر الايراني!

ولكن، كيف يمكن قراءة وجود لقاءات تطبيعية عربية اسرائيلية يحضرها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في النقب صباحا، وعمليات فدائية في الداخل المحتل مساءً؟.

https://twitter.com/watan_usa/status/1508326746940182529

توجهنا بذلك إلى الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الغريب، الذي قال: “إن قمة النقب الخماسية، التي جمعت وزراء خارجية البحرين والامارات ومصر وامريكا والاحتلال الإسرائيلي، كان هدفها بحث المتغيرات المقبلة. في ظل وجود مسودة لاتفاق بين الدول الكبرى في العالم وإيران فيما يعرف بالملف النووي الايراني”.

قد يهمك أيضاً: 

وتبحث هذه الدول ما يسمى بالخطر الايراني نتيجة وجود مسودة اتفاق، -وفق الغريب-، بعد وضوح تمترس دول التطبيع العربي مع المعسكر الاحتلالي الامريكي.

السلام الاقتصادي

ويرى الغريب في حديثه لـ”وطن” أن الهدف الثاني من لقاءات النقب، هي بتعزيز ما بات يعرف بالسلام الاقتصادي، في ظل عدم وجود أفق أو رؤية امريكية واضحة فيما يخص القضية الفلسطينية، وعملية السلام.

لذلك، فإن هذه الدول تناقش تعزيز السلام الاقتصادي، الذي تعتبر السلطة الفلسطينية مكون رئيس منه، بما يضمن الاستقرار الأمني في المنطقة والمحافظة على حالة الهدوء الميداني الموجود نوعا ما.وفق المحلل

واعتبر الغريب أن العمليات الفدائية الفلسطينية التي نفذت مؤخرا؛ سواء في منطقة بئر السبع أو الخضيرة، هي رسائل من فلسطينيي الداخل للاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يمكن السكوت على سرقة الأرض في النقب، واستهداف فلسطينيي الداخل دون وجود رد.

قد يهمك أيضاً: 

سقوط النظريات الاسرائيلية

كما شدد الغريب على أن هذه العمليات تأتي قبل شهر رمضان الفضيل، الذي يخشى الاحتلال أن تتصاعد فيه الأحداث وتكون أكثر سخونة، في ظل فشل المنظومة الإسرائيلية في “أسرلة” فلسطينيي الداخل، ومحاولة جعلهم يقتلون بعضهم البعض من خلال تشجيع حمل السلاح.

ويرى الغريب أن السلاح الموجود في الداخل والذي غذت فيه الأجهزة الامنية الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين به، تحول كثير منه إلى سلاح مقاوم. وسقطت معه النظريات الإسرائيلية بجعل فلسطينيي الداخل أقلية في دولة الاحتلال.

كما أن العمليات الفدائية في الداخل، تعتبر الأكثر وجعا للمحتل، كونها تحدث بشكل عمليات فدائية فردية لا يمكن توقعها. وتحدث من فلسطينيين كان يعتقد الاحتلال أنه جردهم من انتمائهم لوطنهم الأم فلسطين.

اقرأ أيضاً: 

المصدر
خاص وطن

تعليق واحد

  1. اجتماع المخنثين
    اجتمع البوم مع خايب الرجاء
    والله سيذكركم التاريخ يوما من الايام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى