لائحة الطعام التي سيتناولها وزراء الخارجية العرب في قمة النقب التطبيعية تثير الجدل

By Published On: 27 مارس، 2022

شارك الموضوع:

وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقائمة الطعام التي سيتناولها وزراء خارجية كل من الإمارات والمغرب والبحرين ومصر. خلال القمة التي ستعقد مع نظيرهم الإسرائيلي والامريكي في “النقب” المحتل.

“حمل” تم اصطياده من الجولان المحتل

ووفقا لقائمة الطعام التي أعدها فندق” إسروتيل” الذي سيستضيف القمة، فإن وزراء الخارجية سيتناولون لحم حمل تم اصطياده من هضبة الجولان المحتلة. بالإضافة إلى أرز بسمتي يحمل اسم “أرز بن غوريون”.

زيارة “بينيت” لشرم الشيخ مهدت لقمة النقب

كما يأتي هذا اللقاء على خلفية لقاء رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد في شرم الشيخ الأسبوع الماضي. وقبيل توقيع اتفاق نووي وشيك ربما خلال أيام بين الدول العظمى وإيران.

وهذا الاتفاق المتزامن مع إعلان نية واشنطن إخراج الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، يعتبر تهديدا للاحتلال ولدول التطبيع خاصة في الخليج. التي تخشى من تبعاته الاستراتيجية على المنطقة. وأهمها تعاظم قوة إيران كدولة على حافة النووي، وانتعاشها اقتصاديا جراء رفع العقوبات وبالتالي دعم أذرعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة وغيرها.

قد يهمك أيضا:

ولذا تسعى قمة التطبيع اليوم لبناء تحالف عسكري للاحتلال مع دول عربية يشمل بناء قبة حديدية وأجهزة رصد للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية لاحقا. وتقول جهات إسرائيلية إن القمة ستتداول هذه الفكرة على أن تترجم لفعل لاحقا وقريبا.

زيارة قبر بن غوريون

وهذا اللقاء التطبيعي سيتم في فندق ملاصق لضريح دافيد بن غوريون. حيث أن هناك تسريبات إسرائيبية نقلها موقع “واينت” العبري اليوم، بأن هناك مداولات جارية لترتيب زيارة لوزراء الخارجية العرب لزيارة ضريح دافيد بن غوريون مؤسس الدولة الإسرائيلية على أنقاض الشعب الفلسطيني عام 1948.

الفصائل الفلسطينية تنتقد قمة النقب وتحذر

من جانبها، أدانت حركة حماس في بيان أصدرته القمة، وقالت إن “لقاء وزراء عرب مع الصهاينة على أرض فلسطين المحتلة سلوكٌ يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة الرَّافضة للتطبيع”.

بينما استهجنت “قبول بعض وزراء خارجية دول عربية الاجتماع مع مسؤولين صهاينة على أرض فلسطين المحتلة”. في الوقت الذي قالت فيه أن أرض النقب تتعرّض لـ “أبشع أنواع الاستيطان والتهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية. ويمارس بحقّ شعبنا صنوف الاضطهاد والإرهاب والقتل والتهجير”.

كما جددت حماس رفضها المطلق لأشكال التطبيع كافة مع الاحتلال، وأكدت أنَ مثل هذه اللقاءات “لا تخدم سوى العدو في تكريس عدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا. كما أنَّها سلوكٌ يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة وشعوبها الرّافضة للتطبيع”.

من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن الاجتماع في النقب المحتل، “يعكس ضياع الهوية العربية لكل أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا جزءاً من مشروع التطبيع مع العدو”.

أما الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، فقد أكدت على أن عقد لقاء مشترك بين وزراء خارجية بعض الدول العربيّة. ووزير خارجية الاحتلال وبرعاية وزير الخارجية الأمريكية؛ يعد “استمرار لحالة سقوط النظام الرسمي العربي بغالبيته في مستنقع التطبيع والتبعية”.

اقرأ أيضا:

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment