العلاقة بين مصر وقطر .. سامح شكري يعلن زوال الشوائب بين البلدين و”آل ثاني” يرد
شارك الموضوع:
وطن – أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على زوال الشوائب التي انتابت العلاقة بين مصر وقطر، لافتا إلى أن هناك شعورا مشتركا بثبات العلاقة بين الشعبين المصري والقطري وهي علاقة تتوطد أكثر، حسب وصفه.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية المصري، مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في العاصمة المصرية القاهرة.
يسعدني زيارة القاهرة ولقاء أخي سعادة السيد سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، حيث تباحثنا آخر المستجدات الدولية، ومجمل العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين، وسبل الانتقال بها إلى مجالات اوسع. pic.twitter.com/rvFm7rn2iB
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) March 28, 2022
من جانبه، ذكر الوزير القطري أن العلاقات مع مصر تطورت كثيرًا.
وأضاف:”نحن ندعم دور القاهرة المحوري في استقرار الإقليم.”
العلاقة بين مصر وقطر
وقال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني:”بحثنا العلاقات الثنائية مع مصر والانتقال بها إلى مساحات أوسع ومجالات متعددة.”
هذا وقال سامح شكري أيضا إن مصر تعزز كل الآليات الثنائية مع قطر وستواصل دعم وتعزيز دورها في القضايا الإقليمية والدولية.
وزير الخارجية المصري أوضح أيضا خلال المؤتمر صحفي مع نظيره القطري، أن اجتماع النقب يهدف لتعزيز عملية السلام واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأوضح:”مشاركتنا لا تهدف لإنشاء أي تحالف”.
قد يهمك أيضاً:
كما ذكر “شكري” أن المنطقة تواجه تحديات متصلة بالإرهاب والتطرف. وقال:”مصر تدعم المسار السياسي الليبي للحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا.”
واستطرد وزير الخارجية المصري:”نتواصل مع كافة الأطراف الليبية لدعم التفاهم والتوصل إلى حلول سياسية بعيدا عن الصراع العسكري.”
ومن جانبه شدد وزير الخارجية القطري على أنه “لا نريد أن يؤدي أي انقسام لعمل عسكري في ليبيا ونتمنى التوافق بين الأشقاء الليبيين.”
وقال:”ندعم المسار السياسي في ليبيا. وكافة مخرجات اتفاق جنيف وبرلين وباريس وصولا لانتخابات حرة.”
كما أكد “آل ثاني” على أن الحوار الإقليمي بين مجلس التعاون الخليجي وإيران ضروري لمعالجة القضايا والمخاوف المشتركة.
عودة العلاقات بعد الأزمة الخليجية
ويشار إلى أنه في يوليو الماضي أفادت الخارجية القطرية في بيان لها بأن الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد، عين سفيرا جديدا فوق العادة لقطر في مصر، وهو أول سفير لها لدى مصر منذ اندلاع الأزمة الخليجية منتصف عام 2017 وانقطاع العلاقات بين البلدين.
كما يشار إلى أنه في 23 يونيو الماضي، أعلنت مصر تعيين سفير فوق العادة لدى قطر في إطار استئناف العلاقات بينهما عقب قمة العلا واتفاق المصالحة الخليجية في يناير الماضي.
قد يهمك أيضاً:
وكان وفد قطري قد زار القاهرة خلال منتصف شهر مارس 2021، بهدف “تسريع استئناف العلاقات”. حسب صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة.
وسبق ذلك قيام وفدين رسميين من قطر ومصر، بإجراء مباحثات في 23 فبراير 2021، في دولة الكويت، حول آليات تنفيذ “بيان العلا” الخاص بالمصالحةوسط إشادة مصرية قطرية بالعلاقات المتكررة منذ إتمام المصالحة.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية بعد توقيع بيان العلا بالسعودية، والذي أسدل الستار على الأزمة الخليجية.
وكان شكري قد زار في 13 يونيو 2021، العاصمة القطرية الدوحة لتعزيز التعاون، والمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب؛ للتباحث بشأن الوضع العربي الراهن.
وهي الزيارة هي الأولى للدوحة من قبل وزير خارجية مصري منذ صيف 2013، عندما توترت العلاقات بين البلدين على خلفية رفض قطر خطوة الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي.