ضياء حمارشة منفذ عملية بني براك امتنع عن قتل النساء باعتراف مستوطنين (فيديو)
وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد يرصد لحظة استهداف الشهيد ضياء حمارشة لاثنين من المستوطنين من المسافة “صفر” في بني براك شرق تل أبيب، مساء الثلاثاء.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهر “حمارشة” وهو أسير سابق ليفاجىء اثنين من المستوطنين كانا يجلسان بجانب أحد المحلات التجارية. ويضع بندقيته في رأسيهما ويرديهما قتيلين ويغادر المكان.
وبعد ثواني معدودة، عاد مرة أخرى وأطلق رصاصا على رأس أحدهما الذي اتضح أنه لم يمت بالرصاصة الأولى.
قد يهمك أيضاً:
https://twitter.com/hassaneslayeh/status/1508892765421285378?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1508892765421285378%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2Fwp-admin%2Fpost-new.php
منفذ عملية بني براك امتنع عن قتل النساء
جاء ذلك بينما أكدت شاهدة عيان إسرائيلية، إن منفذ عملية بني براك، امتنع عن قتل النساء. مؤكدةً أنه طلب من بعضهن الابتعاد عن مسرح الهجوم، قبل أن يشرع بإطلاق النار.
وقالت شاهدة العيان في تصريحات لإحدى القنوات العبرية: “طلب منا أحد منفذي العملية أن نرجع إلى الوراء. يبدو أنه لم يرغب بقتل النساء والأطفال”.
وأضافت الشاهدة الإسرائيلية أنها كانت تهم بقطع الطريق مع سيدة أخرى وطفلتها. لكنها فوجئت بشخصين مسلحين يترجلان من سيارة مرسيدس سوداء، ويطلب أحدهما منهن الابتعاد عن المكان.
وقالت: “بعد دقيقتين سمعت إطلاق النار في المنطقة ذاتها”.
ضياء حمارشة أسير سابق
وبحسب المعلومات التي ذكرها موقع “والا” العبري، فقد كان منفذ عملية بني براك ضياء حمارشة معتقلاً سابقاً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما أضاف الموقع، أنّه وفي عام 2013، تم الحكم على حمارشة بالسجن ستة أشهر في سجن النقب الصحراوي؛ بتهمة “تهريب الأسلحة والانتماء إلى حركة فتح”.وفق المزاعم الإسرائيلية
ضياء حمارشة منفذ عملية بني براك
قد يهمك أيضاً:
وقالت الشرطة في بيان لاحق للعملية، إن مسلحا وصل على دراجة نارية إلى شارع ”جيبوتنسكي“ في ”بني براك“ وأطلق النار تجاه مركبة فأصاب 3 بجراح بليغة.
ثمّ واصل طريقه إلى شارع مجاور فأصاب اثنين آخرين، وفي منطقة ثالثة أصاب خامساً.
في حين قالت الشرطة أن منفذ العملية كان يحمل بندقية رشاشة من طراز M16 وكان بحوزته عدد كبير من مخازن الذخيرة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن القتيل الخامس في الهجوم المسلح هو شرطي إسرائيلي قتل في آخر طلقات منفذ الهجوم قبل تحييده من جانب الشرطة.
بالتوازي مع ذلك، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت شخصاً ثانياً يشتبه أنه المنفذ الثاني للهجوم المتزامن في ”بني براك“ و“رمات جان“. وادّعت أنه معروف للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وينحدر من الداخل ويحمل الهوية الزرقاء.
مشاورات أمنية
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب العملية جلسة مشاورات أمنية عاجلة بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث تداعيات العملية الأخيرة.
كما أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، قراراً بتعزيز قوات الجيش بأربع كتائب تضاف إلى مثيلاتها التي تمت إضافتها مؤخراً، وذلك لمراقبة خطوط التماس مع الضفة الغربية.