وطن – أصدرت وزارة الخارجية العمانية بيانا توضيحيا بشأن قضية مواطن عماني محتجز في الإمارات ويدعى “إبراهيم”، بعدما أثارت قصته جدلا واسعا على مواقع التواصل في السلطنة.
اعتقال مواطن عماني في الإمارات
وفي بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بتويتر ورصدته (وطن) قالت الخارجية العمانية، إنها تابعت باهتمام بالغ التفاعل في منصات التواصل الاجتماعي مع قضية المواطن العماني إبراهيم.
#توضيح | بشأن قضية المواطن العماني إبراهيم. pic.twitter.com/7bkGXTZ584
— وزارة الخارجية (@FMofOman) March 29, 2022
وأضافت الوزارة في بيانها أنها إذ تثمن حرص المغردين العمانيين المتفاعلين مع قضية المواطن. فإنها تود في هذا الإطار التأكيد على متابعتها ممثلة بأجهزتها المختصة وسفارة سلطنة عمان في أبوظبي للقضية ـ قيد النظر ـ.
وأكدت الوزارة في بيانها أيضا بأن هناك تواصلا مستمرا مع الجهات المختصة في دولة الإمارات بهذا الشأن.
واختتمت الخارجية العمانية بيانها موضحة أنه تم تكليف مكتب محاماة متخصص لمتابعة قضية المواطن المنظورة أمام الجهات القضائية المختصة.
كان الله في عونك اخي ابراهيم
متأكدين وواثقين كل الثقه في حكومتنا الرشيده أنها لن تذخر جهدا في سبيل خروجك من مظلمتك بأسرع وقت #يالخارجيه_كفاله_ابراهيم— أبو الهيثم الدروشي (@flcatvonoAcok0M) March 29, 2022
يتصدر تويتر
وكان وسم بعنوان “#يالخارجيه_كفاله_ابراهيم” قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، بعد انتشار قصة المواطن المحتجز في الإمارات.
وطالب العمانيون سلطات بلادهم بضرورة وسرعة التدخل لبحث قضيته ومساعدته في أزمته.
لابد من التدخل السريع في موضوع المواطن العماني ابراهيم، الامر طالت مدته.. #يالخارجيه_كفاله_ابراهيم
— Yaqoob Al-Daroushi 🇴🇲 (@NoteYaqoob) March 29, 2022
وعن تفاصيل هذه القضية وتهمة إبراهيم، أوضح أحد النشطاء أنه تم سجنه بتهمة واهية رغم وجود الأدلة التي تثبت براءته.
وعن تهمته قال الناشط إن ذلك جاء فقط “لأنه اختلف مع أحد المقيمين المقربين من الحكومة.”
ألا تكفي المعاملة السيئة التي يتعرض لها العماني على الحدود حتى يعرف الناس حقيقة هذه الدولة الخبيثة ويتوقفوا عن الذهاب إليها.
مواطن عماني آخر يتم سجنه بتهمة واهية رغم وجود الأدلة التي تثبت براءته فقط لأنه اختلف مع أحد المقيمين المقربين من الحكومة.#يالخارجيه_كفاله_ابراهيم
— Saleh II (@fredoomsphere) March 28, 2022
وكان غموض كبير اكتنف هذه القضية طيلة الأيام الماضية. حيث كان سبب اعتقال العماني إبراهيم في الإمارات مجهولا.
وكتب ناشط: “اذا كان الموضوع فقط كفاله فالشعب العماني واصحاب الايادي البيضاء بيتكفلوا في الموضوع.. بس ياريت حد يفهمنا ايش قضيته.”
اذا كان الموضوع فقط كفاله فالشعب العماني واصحاب الايادي البيضاء بيتكفلوا في الموضوع
بس ياريت حد يفهمنا ايش قضيته #يالخارجيه_كفاله_ابراهيم— أبو ماجد (@s9a51) March 28, 2022
ماذا قالت أسرته؟
هذا وأصدر حساب تابع لأسرة المواطن العماني إبراهيم بتويتر، تنويها لمن “تفضلوا بمشاركتنا الوسم الداعم لحث الوزارة على تقديم المساعدة عند الجهات المعنية في دولة الإمارات. للموافقة على قبول طلب الكفالة الذي تم رفضه عدة مرات استنادا منا لوجود الأدلة الداعمة لبراءة إبراهيم وعدم وجود أي دليل يدينه.”
وأوضح الحساب في سلسلة تغريدات توضيحية له أنهم تواصلوا مع السفارة والخارجية. في نفس يوم احتجاز إبراهيم والوزارة وجهت بتولي محامي لقضية إبراهيم.
لافتا إلى أنه هذا الوسم لحث الوزارة على لعب دور أكبر في عقبة طلب الكفالة. خاصة أن إبراهيم شارف أن يقضي على نصف مدة المحكومية والقضية مستمرة.
1-لم نذكر نهائيا ولم ننف دور الخارجية والسفارة
2-تواصلنا مع السفارة والخارجية كان في نفس يوم احتجاز إبراهيم والوزارة وجهت بتولي محامي لقضية إبراهيم
3-هذا الوسم لحث الوزارة على لعب دور أكبر في عقبة طلب الكفالة خاصة أن إبراهيم شارف أن يقضي على نصف مدة المحكومية والقضية مستمرة
⤵️— Sky.line (@Skyline90120932) March 28, 2022
حيثيات القضية لا يمكن الخوض فيها
وعن حيثيات القضية أوضح الحساب المذكور أنه لا يمكن الخوض فيها نظرا لاستمرار المحاكمة وعدم صدور حكم نهائي.
وأوضح: “فلذلك من يسأل ما القضية فلا نستطيع الرد ليس لخطورتها لا هي تعتبر بسيطة وليست كبيرة. لأن الحكم فقط ٦ أشهر ولكن نظرا لتأكدنا من براءة إبراهيم فهي كبيرة في حقه كإنسان لم يرتكب أي جرم حتى يقضي هذه المدة.”
كما أكمل الحساب الذي يبدو أنه يتحدث باسم أسرة المواطن العماني المحتجز في الإمارات:”طلب الكفالة نعني به الطلب نفسه وليس نوع الكفالة. لا نتحدث عن أموال ونقود نحن نتحدث عن طلب يتم الموافقة عليه أو رفضه
وحتى الآن تم رفضه عدة مرات.”
كما ناشد الحساب وزارة الخارجية لبذل جهد أكبر ممثلا بوزير الخارجية السيد بدر البوسعيدي “لأن إبراهيم حالته النفسية سيئة” حسب وصفه.
واختتم الحساب تغريداته بالقول:”وهو ينتظر الكفالة لحين الانتهاء من درجات التقاضي أو حكم البراءة لثقته وثقتنا أن كل الأدلة واضحة وليس هناك دليل واحد يدينه بل بالعكس حتى بدون أدلة براءته سوف يبرأ وهذا حسب كلام المحامي.”
مضيفا:”لله الحمد السلطات في دولة الإمارات تعاملت بشكل حسن مع إبراهيم وهو يتلقى معاملة حسنة وتعامل طيب. لكن الحبس يبقى حبس في النهاية والحرية لا تقدر بثمن.”