الإمارات تحكم قبضتها على سقطرى بتجنيد 2500 شاب سقطري بإشراف إسرائيلي
وطن – في محاولة جديدة لفرض سيطرتها على جزيرة سقطرى، أكد الكاتب الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع “هنا عدن” أنيس منصور عن تجنيد تجنيد الإمارات شباب في سقطرى. موضحا أن عملية التدريب لهم ستتم على أيدي ضباط بريطانيين وإسرائيليين.
تجنيد شباب في سقطرى بإشراف إسرائيلي
وقال “منصور” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “اليوم تبدأ الامارات تجنيد 2500 شاب سقطري في جزيرة سقطـرى”.
وأوضح أنه “سيقوم ضباط بريطانيين ومن جنسيات اخرى بينهم إسرائليين بمهام التدريب لمدة 60 يوم “.
كما كشف “منصور” بأنه تم “انتداب 150 شاب للتدريب في أبوظبي”.
https://twitter.com/anesmansory/status/1508478163671785475
سيطرة الإمارات في سقطـرى
يشار إلى أن الإمارات قامت بسلسلة تغييرات ديموغرافية وجغرافية في جزيرة سقطرى، لسلخها عن الجمهورية اليمنية، ومحاولة طمس كل ما يدل على يمنيتها.
ووصل الأمر إلى تغييرات جذرية تجريها أبوظبي في القطاعين العسكري والأمني.
قد يهمك أيضاً:
وفي حزيران/ يونيو 2020م، سيطرت مليشيا الانتقالي المدعومة من أبو ظبي على مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى.
وطردت مليشيا الانتقالي السلطة المحلية من المدينة، بعد مواجهات محدودة مع القوات الحكومية.
مراكز استخباراتية إماراتية في سقطـرى
في فبراير/شباط 2021 أعلن محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، وهو منفي من الجزيرة منذ سيطرة الانتقالي عليها، أن الإمارات أنشأت مراكز استخباراتية في أطراف الجزيرة.
وقال إنّ ذلك تمّ بواسطة ضباط وقادة في جهاز الأمن الإماراتي يعملون في “مؤسسة خليفة والهلال الأحمر الإماراتي”.
كما وثّقت تقارير إعلامية في أوقات متفرقة، استمرار الإمارات أعمالها الإنشائية العسكرية في جزيرة عبد الكوري -إحدى جزر أرخبيل سقطرى، من بينها إنشاء مدرج صغير للطائرات المروحية والعمودية.
إضافة إلى ميناء ولسان بحري وعدد من المنشآت الأخرى، وسط تحركات سرية وتكتم شديد.
معسكرات إماراتية في الجزر اليمنية
وأكدت مصادر في أغسطس/آب 2020، استحداث الإمارات أربعة معسكرات، تركزت في مناطق رأس قطينان ويقع جنوب غرب سقطرى، باتجاه جزيرتي سمحة وعبد الكوري والقرن الأفريقي، ومنطقة موميفي أقصى شمال شرق سقطـرى.
وتقعان في مناطق مرتفعة ومطلة على البحر، وقد استخدمتها الإمارات كمواقع استطلاع.
في حين أنشأت معسكرين آخرين في منطقة غبة ومحمية دكسم. وهي أشهر مناطق سقطرى لـِ أشجار دم الأخوين.
قد يهمك أيضاً:
فصل سـقطرى عن اليمن
وفي منتصف الشهر الجاري، كشف مسؤول محلي في سقطرى، أن الإمارات بدأت بجمع توقيعات في الأرخبيل، بواسطة قيادات الانتقالي تطالب بفصل المحافظة عن اليمن.
وقال المصدر لـ”المهرية”، إن عبدالخالق عبدالله مستشار بن زايد زار سقطرى ومعه نجل محمد بن زايد الأسبوع الماضي. ومكثا فيها أسبوعا التقيا خلالها بقيادات محلية دعماً للمشروع.
كما أضاف أن وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السـقطري الذي وصل خلال تلك الفترة إلى الأرخبيل ليشرف شخصياً على المشروع ويقوم بعدة لقاءات لإقناع سكان محليين بدعم مطالب بانفصال الأرخبيل السقطري عن اليمن.
وأكّد المصدر أن شخصيات عسكرية وأمنية كثفت من ترددها على الأرخبيل خلال الشهرين الماضيين تنفيذاً لتوجيهات القيادة الإماراتية بتنفيذ عملية فصل الأرخبيل عن اليمن من خلال مطالبات محلية بذلك.
كما يجري صرف بطائق هوية لسكان الأرخبيل موضح عليها أن الجنسية: سقطري دون الإشارة للهوية اليمنية.