تصاعد العمليات وأيام ثقيلة على الإحتلال .. 11 قتيلاً اسرائيلياً في أسبوعين رغم “التسهيلات”

(خاص وطن) – مناسبات متعددة تصادف خلال نهاية شهر آذار وبداية شهر نيسان عام 2022، مجتمعة، يحسب الاحتلال الإسرائيلي لها حساباته بشكل واضح، خشية من تصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية بأشكالها المختلفة في كل أرجاء فلسطين.

وجاءت عملية بني براك ورمات غان قرب تل ابيب في الداخل المحتل، مساء الثلاثاء، صادمة لأجهزة أمن الاحتلال بعد تنفيذ فلسطيني عملية اطلاق نار قتل فيها 5 مستوطنين واصاب 6 آخرين، في عملية فدائية ثالثة خلال أقل من اسبوعين. بعد مقتل اثنين في الخضيرة، واربعة آخرين قبلهم في عملية بئر السبع.

قد يهمك أيضاً: 

عمليات نوعية

ويبدو أن يوم الـ 30 من آذار كذكرى ليوم الأرض، وبعده دخول شهر رمضان المبارك، وتوجه الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليالي الشهر الفضيل، والذكرى الأولى للعدوان على غزة في معركة سيف القدس. كلها يخشى منها الاحتلال أن تكون دوافع لتنفيذ عمليات فلسطينية نوعية. كما حدث في العمليات الثلاث الأخيرة في الداخل المحتل.

ويرى المختص بالشأن الإسرائيلي عصمت منصور، ان كل هذه المناسبات الدينية والوطنية، يخشى الاحتلال منها. لذلك فهو الآن في حالة لا يحسد عليها، لأنه إذا ما اتخذ اجراءات لتسهيل دخول الفلسطنيين إلى القدس فإنه سيبدو كمن رضخ بعد هذه العمليات.

موقف متأرجح

وقال “منصور” إنه الاحتلال إذا ما قام بتشديد إجراءاته على الفلسطينيين، فإنه يمكن أن يزيد من حالة الاحتقان، ويزيد من تصاعد العمليات .

وواضح أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينت تأخرت كثيرا في الحديث عن ما يدعيها أنها تسهيلات للفلسطينيين قبيل شهر رمضان. وبذلك موقفها ما زال متأرجحا على وقع العمليات الفلسطينية التي تحدث.

قد يهمك أيضاً:

ويرى “منصور” أن تهميش القضية الفلسطينية الذي كان واضحا في القمة العربية الاسرائيلية الامريكية في النقب، وكذلك محاولة تهميش الحالة السياسية الفلسطينية والتصريحات الاسرائيلية التي تعكس ذلك، فإنها دفعت تجاه عودة هذه العمليات الفدائية.

وينقل الإعلام العبري خشية أجهزة أمن الاحتلال، بشكل واضح أن تزداد الهجمات. وأنها تتأهب لاحتمالية أن تكون الأيام المقبلة أكثر حدة ونوعية. خاصة أنه لا يمكن توقعها لأنها تنفذ من فلسطينيين بشكل فردي.

ويبدو أن عدم حصول أجهزة أمن الاحتلال على معلومات أمنية قبيل العمليات، وفق الإعلام العبري، يزيد من احتمالية أن تصبح هذه العمليات الفردية بشكل ممنهج. فيما تسميه أجهزة الأمن الإسرائيلية هجمات” الذئب المنفرد”. في إشارة إلى وجود منفذين فلسطينيين يعملون بشكل فردي.

اقرأ أيضاً: 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث