حفيظ دراجي يفتح النار على الوزراء العرب بـ”قمة النقب” في تغريدةٍ نارية (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – شن الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي في شبكة قنوات “بي إن سبورت”، حفيظ دراجي، هجوما عنيفا على وزراء الخارجية العرب الذي شاركوا في قمة النقب، واصفا ما فعلوه بأنه خيانة وجبن ومهانة وانبطاح وذل وهوان، بحسب قوله.
📸 #قمة_النقب .. على ماذا اتفق هؤلاء حتى شبكوا أيديهم بأيدي بعض بهذا النحو!؟
في الصورة: وزراء خارجية #مصر #الإمارات #البحرين #اسرائيل #أمريكا #المغرب pic.twitter.com/F5W7iR38hd
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 28, 2022
وقال “دراجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “وأخيرا اجتمع المطبعون مع سادتهم في قمة العار على طاولة واحدة فوق أراضي فلسطينية محتلة”.
قد يهمك ايضاً:
وأضاف قائلا: “تشابكت الأيادي مع أيادي ملطخة بدماء الفلسطينيين، واتفقوا على ضرورة حماية إسرائيل من إرهاب أطفال الحجارة مقابل حماية عروشهم من السقوط”.
واختتم حفيظ دراجي متحديا: “لكن هيهات”.
وأخيرا اجتمع المطبعون مع سادتهم في قمة العار على طاولة واحدة فوق أراضي فلسطينية محتلة ، تشابكت الأيادي مع أيادي ملطخة بدماء الفلسطينيين، واتفقوا على ضرورة حماية إسرائيل من إرهاب أطفال الحجارة مقابل حماية عروشهم من السقوط ،،،
لكن هيهات
التطبيع خيانة وجبن ومهانة وانبطاح وذل وهوان pic.twitter.com/qnGXyKOSQ8— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) March 28, 2022
قمة النقب
وكانت القمة السداسية التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب، قد اختتمت أعمالها الاثنين بعد وقت قصير من انطلاقها.
قد يهمك أيضاً:
وشارك في اللقاء الذي أطلق عليه “قمة النقب” وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين واسرائيل والولايات المتحدة.
وأعلن المشاركون في “قمة النقب” استمرار تعزيز العلاقات بينهم، وإقامة “منتدى دائم بين الدول المشاركة”، مع إمكانية انضمام دول أخرى لهم.
كل إسرائيلي له جذور مغربية
قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال حضوره قمة “النقب” المحتل، إن الإسرائيليين لهم أصول مغربية، وإن المقولة الإسرائيلية بأن في كل عائلة إسرائيلية شخص على الأقل بدماء مغربية أمر صحيح.
وقال بوريطة في مؤتمر بعد الاجتماع: “إنكم تقولون إنه ربما لكل إسرائيلي في عائلته شخص بدم مغربي، هذا واقع”.
300 ألف إسرائيلي زاروا إكسبو دبي
من جانبه، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ “عبدالله بن زايد”، إن إسرائيل جزء من المنطقة منذ فترة طويلة، مؤكدا وجود “إمكانيات كبيرة تنتج عن الاتفاقات معها”.
وأضاف “بن زايد”، خلال المؤتمر “يجب تحدي خطاب الكراهية في المنطقة.. حان الوقت لنعرف بعضنا”.
وأشار إلى أن 300 ألف إسرائيلي زاروا حدث إكسبو 2020 في دبي، “ما يؤكد أهمية تعزيز العلاقات”؛ حسب قوله.
وتابع الوزير الإماراتي: “نسعى لخلق مستقبل مختلف والبناء على أمل أفضل بالنسبة لأولادنا وأبنائهم”.
وزير الخارجية البحريني يدين عملية الخضيرة
بدوره، أدان وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني عملية الخضيرة يوم الأحد.
وقال عن عملية الخضيرة: “أود أن أنقل التعازي إلى العائلات الثكلى. وإعادة التأكيد على موقفنا الحازم ضد الإرهاب بكل أشكاله”.
وأضاف الزياني: “هذا لقاء مهم. وفرصة للبناء على اتفاقيات إبراهيم التاريخية التي تمت في العام 2020. مع أمل هائل بنمو الازدهار بالمنطقة وتحقيق الأمن وتحقيق آمال كل الشعوب”.
وتابع: “الحاجة للقيام بهذا، أصبح أكثر إلحاحا بسبب التطورات الأخيرة، مثل استمرار هجمات ميليشيا الحوثي (اليمنية) على البنى التحتية للطاقة المدنية (في السعودية). والتهديدات المستمرة من قبل منظمات إرهابية مثل (المنظمة اللبنانية) حزب الله، وغيرها من المجموعات والحاجة الى حل الملف النووي الإيراني”.
وزير الخارجية المصري يشدد على أهمية عملية السلام
من جانبه، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على أهمية “عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية”، وعلى أهمية “الحفاظ على مصداقية وبقاء حل الدولتين على أساس حدود 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.
وأضاف: “هذا أمر مهم جدا. ومصر تعمل بجد منذ سنوات طويلة لتسهيل ومساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على التوصل الى التسوية المطلوبة التي تنهي الصراع وتفتح الأبواب الأوسع أمام التعاون الإقليمي من أجل مصلحة الشعوب في المنطقة. ونحن نقوم بذلك بالتعاون. وبمساعدة شريكتنا الولايات المتحدة الأمريكية”.